https://sarabic.ae/20230826/خبيران-القيود-الأمريكية-على-الصين-تستهدف-السيطرة-على-المحيط-الهادئ-وليست-المصالح-التجارية-1080427604.html
خبيران: القيود الأمريكية على الصين تستهدف السيطرة على المحيط الهادئ وليست للمصالح الاقتصادية
خبيران: القيود الأمريكية على الصين تستهدف السيطرة على المحيط الهادئ وليست للمصالح الاقتصادية
سبوتنيك عربي
صرح خبراء لـ"سبوتنيك"، بأن القيود الأخيرة التي فرضتها إدارة بايدن لعرقلة تقدم الصين، في مجالات مختلفة لا تمليها المصالح الاقتصادية الأمريكية، بل محاولة الحفاظ... 26.08.2023, سبوتنيك عربي
2023-08-26T03:08+0000
2023-08-26T03:08+0000
2023-08-26T05:19+0000
العالم
أخبار العالم الآن
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
التوتر العسكري بين الصين وتايوان
روسيا
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/1f/1079615444_0:0:2675:1506_1920x0_80_0_0_2d7a515dc1015da3b652cc9f2c47fd18.jpg
وقال جون جارفر، الأستاذ في جامعة جورجيا لتكنولوجيا الشؤون الدولية، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "هذا التحالف المتزايد بين روسيا والصين، لإخراج الولايات المتحدة من موقعها المهيمن في غرب المحيط الهادئ واستبدالها بالقيادة الصينية هو السبب وراء هذه الموجة من العقوبات الجديدة على الصين، لتقييد التكنولوجيا العسكرية والاستراتيجية ذات الصلة خاصة في مجالات أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات".وأوضح جارفر أن "الصين استفادت من التدفق الحر لرؤوس الأموال الأجنبية والغربية والأمريكية، منذ عام 1978، عندما انفتحت الصين، خاصة منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، في عام 2001".وأضاف جارفر أن "الولايات المتحدة تريد الآن تقييد تدفق التكنولوجيا الغربية ورأس المال الغربي لمنع الصين، من تطوير القدرات العسكرية".ولفت جارفر إلى أن "الصناعة الأمريكية منقسمة بشأن هذه المسألة، إذ أن الصين سوق ضخمة ومتنامية للشركات الأمريكية الكبيرة، التي تتردد بشدة في التخلي عنها".وحث الرؤساء التنفيذيون لكبرى شركات الرقائق الدقيقة الأمريكية، في الأسابيع الأخيرة، إدارة بايدن على الامتناع عن فرض إجراءات صارمة على الصين، حتى أن بعضهم حذر من أن القيود الجديدة قد تضر بالقيادة الأمريكية في صناعة أشباه الموصلات.من جانبه، يرى المؤرخ الأمريكي والمحلل جيريمي كوزماروف، أن "القيود الأخيرة التي فرضها بايدن بأنها مقامرة عالية المخاطر يمكن أن تأتي بنتائج عكسية".وأضاف كوزماروف أن "الولايات المتحدة تأمل في إنشاء كتلة هائلة مناهضة للصين، وتسريع الإنتاجية الاقتصادية في تايوان، والصناعات المحلية، لكن من المحتمل أن تكون هذه مقايضة اقتصادية سلبية كبيرة لمحاولة عزل الصين".يشار إلى أن الولايات المتحدة والعديد من حلفائها سيتعرضون للخطر إذا قررت الصين التحرك بشأن تايوان، إذ تصنع شركة واحدة (وهي شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات) أكثر من 50% من أشباه الموصلات في العالم.وهو ما عبّر عنه الدبلوماسي الأمريكي السابق، ستيف يونغ، حين قال إن "احتلال الصين لتايوان سيكون "كارثة"، نظرا لاعتماد العالم على شركة "TSMC"، ناهيك عن أن ذلك قد يشعل حربا عالمية ثالثة".
https://sarabic.ae/20230820/نائب-رئيسة-تايوان-الصين-لا-تقرر-من-يفوز-بالانتخابات-في-بلدنا-ولسنا-جزءا-من-بكين-1080248691.html
https://sarabic.ae/20230816/البنتاغون-الولايات-المتحدة-قلقة-بشأن-أسلحة-الصين-النووية-1080151035.html
https://sarabic.ae/20230812/نائب-رئيسة-تايوان-يستعد-لزيارة-أمريكا-وسط-مخاوف-من-تصعيد-عسكري-صيني-1079998345.html
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/1f/1079615444_0:0:2675:2006_1920x0_80_0_0_3df0c5113d6fd12999f78fca39627d3d.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, التوتر العسكري بين الصين وتايوان, روسيا, الأخبار
العالم, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, التوتر العسكري بين الصين وتايوان, روسيا, الأخبار
خبيران: القيود الأمريكية على الصين تستهدف السيطرة على المحيط الهادئ وليست للمصالح الاقتصادية
03:08 GMT 26.08.2023 (تم التحديث: 05:19 GMT 26.08.2023) صرح خبراء لـ"سبوتنيك"، بأن القيود الأخيرة التي فرضتها إدارة بايدن لعرقلة تقدم الصين، في مجالات مختلفة لا تمليها المصالح الاقتصادية الأمريكية، بل محاولة الحفاظ على الهيمنة الأمريكية على غرب المحيط الهادئ.
وقال جون جارفر، الأستاذ في جامعة جورجيا لتكنولوجيا الشؤون الدولية، ف
ي حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "هذا التحالف المتزايد بين روسيا والصين، لإخراج الولايات المتحدة من موقعها المهيمن في غرب المحيط الهادئ واستبدالها بالقيادة الصينية هو السبب وراء هذه الموجة من العقوبات الجديدة على الصين، لتقييد التكنولوجيا العسكرية والاستراتيجية ذات الصلة خاصة في مجالات أجهزة الكمبيوتر والبرمجيات".
وأوضح جارفر أن "الصين استفادت من التدفق الحر لرؤوس الأموال الأجنبية والغربية والأمريكية، منذ عام 1978، عندما انفتحت الصين، خاصة منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، في عام 2001".
وأضاف جارفر أن "الولايات المتحدة تريد الآن تقييد تدفق التكنولوجيا الغربية ورأس المال الغربي لمنع الصين، من تطوير القدرات العسكرية".
ولفت جارفر إلى أن "الصناعة الأمريكية منقسمة بشأن هذه المسألة، إذ أن الصين سوق ضخمة ومتنامية للشركات الأمريكية الكبيرة، التي تتردد بشدة في التخلي عنها".
وحث الرؤساء التنفيذيون لكبرى شركات الرقائق الدقيقة الأمريكية، في الأسابيع الأخيرة، إدارة بايدن على الامتناع عن فرض إجراءات صارمة على الصين، حتى أن بعضهم حذر من أن القيود الجديدة قد تضر
بالقيادة الأمريكية في صناعة أشباه الموصلات.
من جانبه، يرى المؤرخ الأمريكي والمحلل جيريمي كوزماروف، أن "القيود الأخيرة التي فرضها بايدن بأنها مقامرة عالية المخاطر يمكن أن تأتي بنتائج عكسية".
وأوضح كوزماروف، قائلا: "أعتقد أن خطوة بايدن مهمة ومحفوفة بالمخاطر للغاية لأن الصين، أصبحت قوة اقتصادية وتكنولوجية، ومن خلال الانفصال عنها قد تتخلف الولايات المتحدة، وهو ما يبدو أنه يحدث بالفعل".
وأضاف كوزماروف أن "الولايات المتحدة تأمل في إنشاء كتلة هائلة مناهضة للصين، وتسريع الإنتاجية الاقتصادية في تايوان، والصناعات المحلية، لكن من المحتمل أن تكون هذه مقايضة اقتصادية سلبية كبيرة لمحاولة عزل الصين".
يشار إلى أن الولايات المتحدة والعديد من حلفائها سيتعرضون للخطر إذا
قررت الصين التحرك بشأن تايوان، إذ تصنع شركة واحدة (وهي شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات) أكثر من 50% من أشباه الموصلات في العالم.
وهو ما عبّر عنه الدبلوماسي الأمريكي السابق، ستيف يونغ، حين قال إن "احتلال الصين لتايوان سيكون "كارثة"، نظرا لاعتماد العالم على شركة "TSMC"، ناهيك عن أن ذلك قد يشعل حربا عالمية ثالثة".