ووقع الهجوم بعد ساعات فقط من عودة الزعيم الكوبي ميغيل دياز كانيل إلى الجزيرة، بعد حضوره فعاليات في الأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي.
وقال رودريغيز باريلا في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، إن موظفي السفارة "لم يتعرضوا لأي ضرر" و"يجري العمل على التفاصيل".
وقالت السفارة في بيان: "هجوم إرهابي على السفارة الكوبية في الولايات المتحدة. لم يصب موظفو السفارة الكوبية بأذى".
وقال رودريغيز باريلا إن زجاجات المولوتوف التي ألقيت، يوم الأحد، كانت بمثابة ثاني هجوم عنيف على السفارة منذ أبريل/نيسان 2020، عندما "أطلق أحد الأفراد عدة طلقات على السفارة باستخدام بندقية هجومية".
وأضاف أن "الجماعات المناهضة لكوبا تلجأ إلى الإرهاب عندما تشعر أنها تتمتع بالحصانة، وهو الأمر الذي حذرت كوبا السلطات الأمريكية منه مرارا وتكرارا".
وأعيد افتتاح سفارة كوبا في عام 2015، عندما تم تطبيع العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أحرز المسؤولون الأمريكيون والكوبيون تقدما بشأن مجموعة من القضايا خلال المحادثات الرفيعة المستوى في واشنطن.
وتتمثل المخاوف الرئيسية لكوبا في بقائها مدرجة على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب واستمرار إدارة بايدن في فرض الحظر الاقتصادي الذي تفرضه واشنطن في حقبة الحرب الباردة.
وتم سحب معظم الدبلوماسيين الأمريكيين من هافانا، في العام 2017، بعد أن اتهمت إدارة الرئيس الأمريكي، آنذاك دونالد ترامب، كوبا، باستهداف بعضهم بأسلحة تسببت في إصابات خطرة ودماغية طويلة الأمد، وهي مزاعم نفتها هافانا دائما.