وفي هذا السياق، قال يوسف دياب، الكاتب والمحلل السياسي، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الوفد القطري يزور لبنان وفي جعبته اقتراحات وأسماء مرشحين لرئاسة الجمهورية اللبنانية، وهو ينقل إلى الأطراف اللبنانية مسألة إسقاط ترشيح سليمان فرنجية وجهاد أزعور ويحمل معه 4 أسماء بديلة عنها، قائد الجيش جوزيف عون، مدير عام أمن العام الياس البيسري، النائب نعمة الله افرام والوزير السابق زياد بارود".
وأشار إلى أن "الأجواء الإقليمية والدولية لا تهيئ لـ"حزب الله" تقديم هذا التنازل، ومن الواضح اليوم أن إيران لديها ملفات أخرى تبحث عن أثمان لها، سواء بما خص دورها في سوريا وفي اليمن، واليوم الملف اليمني فيه تعقيدات جديدة، والملف السوري أيضًا، والتالي قد يكون الملف الرئاسي ساحة مقايضة لإيران".
من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير، أنه "من خلال مواقف المسؤولين فإن "حزب الله" يرحب بأي جهد سواء عربي أو دولي من أجل الوصول إلى معالجة الأزمة الرئاسية".
وأكد أنه "حتى الآن لا يزال الحزب ورئيس مجلس النواب نبيه متمسكين بترشيح فرنجية"، مضيفًا أنه "إذا حصل الحوار وتسوية متكاملة اقتضت القبول بشخصية أخرى هذا أمر وارد سواء كان العماد جوزيف عون أو غيره، لكن الموضوع يحتاج إلى تسوية متكاملة وحوار متكامل".