https://sarabic.ae/20230925/-مساع-قطرية-لكسر-جمود-الانتخابات-الرئاسية-في-لبنان--1081380214.html
مساع قطرية لكسر جمود الانتخابات الرئاسية في لبنان
مساع قطرية لكسر جمود الانتخابات الرئاسية في لبنان
سبوتنيك عربي
يواصل الوفد القطري لقاءاته مع المسؤولين في لبنان بعيدا عن الإعلام، وذلك بعد دخول قطر على خط الوساطة في محاولة لتسهيل مهمة انتخاب رئيس جديد للبنان، بعد قرابة... 25.09.2023, سبوتنيك عربي
2023-09-25T12:01+0000
2023-09-25T12:01+0000
2023-09-25T12:01+0000
لبنان
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103748/41/1037484125_0:277:3024:1978_1920x0_80_0_0_92326ee1ab05aea49601fbc55869f073.jpg
وتتضارب المعلومات حول طبيعة مهمة الوفد القطري، وحول ما إذا كانت قطر قد حلّت مكان فرنسا بعد عدم تجاوب القوى السياسية اللبنانية مع شروط المبادرة الفرنسية.واعتبر أن "الوفد القطري يحمل جديدا في هذا الموضوع، وهذا الموقف يعبر عن وجهة نظر فريقين أساسيين في اللجنة الخماسية، الفريق الأمريكي وحتى بدعم من الدولة السعودية، وبالتالي أتصور أن ما يحمله يفترض أن يشكل خرقًا في جدار الأزمة الرئاسية المقفلة".وتابع: "الأزمة تقف عند مسألة مهمة وهي، مسألة تخلي "حزب الله" عن ترشيح سليمان فرنجية أم لا"، معتبرًا أنه "إذا كان الحزب ليس بوارد التخلي عن هذا الموضوع فأعتقد أن المهمة ستكون محكومة بالفشل، وإذا كان الأمر قابل للبحث لدى "حزب الله" بما خص الاستغناء عن ترشيح فرنجية، وإيجاد مخرج فأتصور أنه سيكون لدينا في أوكتوبر/تشرين الأول انفراجة على صعيد الانتخابات الرئاسية".وأضاف: "إذا كان الموضوع بالنسبة لـ"حزب الله" مقفلًا، وهو مصرّ على مبدأ الحوار على اسم فرنجية الذي تمسك به منذ البداية ولا يوجد يديل عنه، فأتصور أن الأزمة مقفلة إلى أمد بعيد جدا ربما يكون لأشهر طويلة وربما لما بعد الانتخابات النيابية المقبلة".ورأى دياب أن "المبادرة القطرية هي عامل مساعد للمبادرة الفرنسية، ولا يوجد تناقض بين المبادرتين، القطري يقدم حوافز للجانب اللبناني بحال تسريع انتخاب رئيس للجمهورية والتوافق على اسم من الأسماء المطروحة، وهي لا تعبر فقط عن رضى إقليمي ودولي بل هو موضع ارتياح عن أن لبنان قد يدخل في مرحلة إصلاح حقيقية، ينمي عامل الاستثمار في لبنان، وقطر قد تكون دولة سباقة في ضخ الأموال في مصرف لبنان من جديد، إنعاش الوضع الاقتصادي والبدء باستثمارات جديدة، خصوصًا مساعدة سريعة بما خص الكهرباء، هذا الحافز الأقوى للجهد القطري في المرحلة المقبلة".وفي تصريحات لـ"سبوتنيك"، قال قصير إن "علاقات "حزب الله" بقطر جيدة، وموضوع قبول ترشيح شخصية أخرى بديلة عن سليمان فرنجية مرتبط بالحوار والنقاشات وبالتسوية التي من الممكن أن يتم التوصل إليها".كما أشار قصير إلى أن "قطر كان لها دور في لبنان، وتمتلك علاقات جيدة بمعظم الأطراف، ومن الممكن أن ينتج الجهد القطري إلى جانب الجهد الفرنسي وبقية الجهود، رئيسًأ للجمهورية، وهذا مرتبط بطبيعة الرؤية التي تقدمها قطر للأطراف، وبتقديري لديها قدرات وإمكانيات تستطيع من خلالها الوصول إلى تسوية".
https://sarabic.ae/20230920/نجيب-ميقاتي-يلتقي-وزير-خارجية-قطر-لبحث-الأزمة-الاقتصادية-في-لبنان-1081249192.html
https://sarabic.ae/20230919/خبير-اقتصادي-موازنة-عام-2024-ستؤدي-إلى-مزيد-من-الركود-الاقتصادي-في-لبنان-1081205482.html
لبنان
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103748/41/1037484125_295:0:3024:2047_1920x0_80_0_0_e6d039a3c2197135d24ffb62fa60b2ed.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
لبنان, العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري
لبنان, العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري
مساع قطرية لكسر جمود الانتخابات الرئاسية في لبنان
حصري
يواصل الوفد القطري لقاءاته مع المسؤولين في لبنان بعيدا عن الإعلام، وذلك بعد دخول قطر على خط الوساطة في محاولة لتسهيل مهمة انتخاب رئيس جديد للبنان، بعد قرابة عام من الفراغ الرئاسي.
وتتضارب المعلومات حول طبيعة مهمة الوفد القطري، وحول ما إذا كانت قطر قد حلّت مكان فرنسا بعد عدم تجاوب القوى السياسية اللبنانية مع شروط المبادرة الفرنسية.
وفي هذا السياق، قال يوسف دياب، الكاتب والمحلل السياسي، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الوفد القطري يزور لبنان وفي جعبته اقتراحات وأسماء مرشحين لرئاسة الجمهورية اللبنانية، وهو ينقل إلى الأطراف اللبنانية مسألة إسقاط ترشيح سليمان فرنجية وجهاد أزعور ويحمل معه 4 أسماء بديلة عنها، قائد الجيش جوزيف عون، مدير عام أمن العام الياس البيسري، النائب نعمة الله افرام والوزير السابق زياد بارود".
واعتبر أن "الوفد القطري يحمل جديدا في هذا الموضوع، وهذا الموقف يعبر عن وجهة نظر فريقين أساسيين في اللجنة الخماسية، الفريق الأمريكي وحتى بدعم من الدولة السعودية، وبالتالي أتصور أن ما يحمله يفترض أن يشكل خرقًا في جدار الأزمة الرئاسية المقفلة".
وتابع: "الأزمة تقف عند مسألة مهمة وهي، مسألة تخلي "حزب الله" عن ترشيح سليمان فرنجية أم لا"، معتبرًا أنه "إذا كان الحزب ليس بوارد التخلي عن هذا الموضوع فأعتقد أن المهمة ستكون محكومة بالفشل، وإذا كان الأمر قابل للبحث لدى "حزب الله" بما خص الاستغناء عن ترشيح فرنجية، وإيجاد مخرج فأتصور أنه سيكون لدينا في أوكتوبر/تشرين الأول انفراجة على صعيد الانتخابات الرئاسية".
20 سبتمبر 2023, 20:16 GMT
وأضاف: "إذا كان الموضوع بالنسبة لـ"حزب الله" مقفلًا، وهو مصرّ على مبدأ الحوار على اسم فرنجية الذي تمسك به منذ البداية ولا يوجد يديل عنه، فأتصور أن الأزمة مقفلة إلى أمد بعيد جدا ربما يكون لأشهر طويلة وربما لما بعد الانتخابات النيابية المقبلة".
وأشار إلى أن "الأجواء الإقليمية والدولية لا تهيئ لـ"حزب الله" تقديم هذا التنازل، ومن الواضح اليوم أن إيران لديها ملفات أخرى تبحث عن أثمان لها، سواء بما خص دورها في سوريا وفي اليمن، واليوم الملف اليمني فيه تعقيدات جديدة، والملف السوري أيضًا، والتالي قد يكون الملف الرئاسي ساحة مقايضة لإيران".
ورأى دياب أن "المبادرة القطرية هي عامل مساعد للمبادرة الفرنسية، ولا يوجد تناقض بين المبادرتين، القطري يقدم حوافز للجانب اللبناني بحال تسريع انتخاب رئيس للجمهورية والتوافق على اسم من الأسماء المطروحة، وهي لا تعبر فقط عن رضى إقليمي ودولي بل هو موضع ارتياح عن أن لبنان قد يدخل في مرحلة إصلاح حقيقية، ينمي عامل الاستثمار في لبنان، وقطر قد تكون دولة سباقة في ضخ الأموال في مصرف لبنان من جديد، إنعاش الوضع الاقتصادي والبدء باستثمارات جديدة، خصوصًا مساعدة سريعة بما خص الكهرباء، هذا الحافز الأقوى للجهد القطري في المرحلة المقبلة".
من جهته، اعتبر الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير، أنه "من خلال مواقف المسؤولين فإن "حزب الله" يرحب بأي جهد سواء عربي أو دولي من أجل الوصول إلى معالجة الأزمة الرئاسية".
19 سبتمبر 2023, 18:41 GMT
وفي تصريحات لـ"سبوتنيك"، قال قصير إن "علاقات "حزب الله" بقطر جيدة، وموضوع قبول ترشيح شخصية أخرى بديلة عن سليمان فرنجية مرتبط بالحوار والنقاشات وبالتسوية التي من الممكن أن يتم التوصل إليها".
وأكد أنه "حتى الآن لا يزال الحزب ورئيس مجلس النواب نبيه متمسكين بترشيح فرنجية"، مضيفًا أنه "إذا حصل الحوار وتسوية متكاملة اقتضت القبول بشخصية أخرى هذا أمر وارد سواء كان العماد جوزيف عون أو غيره، لكن الموضوع يحتاج إلى تسوية متكاملة وحوار متكامل".
كما أشار قصير إلى أن "قطر كان لها دور في لبنان، وتمتلك علاقات جيدة بمعظم الأطراف، ومن الممكن أن ينتج الجهد القطري إلى جانب الجهد الفرنسي وبقية الجهود، رئيسًأ للجمهورية، وهذا مرتبط بطبيعة الرؤية التي تقدمها قطر للأطراف، وبتقديري لديها قدرات وإمكانيات تستطيع من خلالها الوصول إلى تسوية".