وقال الوزير في كلمة بمناسبة هذه الذكرى إنه "إذا تعرض مواطنون إسرائيليون أو جنود الجيش الإسرائيلي للأذى، فلن نتردد في استخدام القوة الكاملة المتاحة لنا لضمان سلامة المواطنين، واستعادة الهدوء للمنطقة".
وأضاف "لا نريد التصعيد ولا نطمح للقتال، ولكن إذا توجب علينا أن نتحرك، فإن عملية (الدرع والسهم) ستكون بمثابة تذكير لكل عنصر إرهابي بقدرات منظومتنا الأمنية".
وتابع "هذا المساء، من المهم أن نذكّر العناصر الإرهابية في غزة بميزان علاقات القوة الحقيقية بين الجيش الإسرائيلي وحماس وشركائها".
وتشهد الضفة الغربية وقطاع غزة تصعيدا خطيرا حمل المراقبين على عدم استبعاد الانزلاق نحو جولة قتال إضافية على جبهة غزة لا سيما أن حماس تدفع منذ نحو أسبوعين الشباب إلى المنطقة المحاذية للسياج الحدودي، وفقا لموقع قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية.
وذكر الموقع أن "أولئك (الشباب) يحولون السياج الحدودي إلى مسرح مواجهة مع الجيش الإسرائيلي حيث يحرقون الإطارات ويلقون الحجارة والعبوات الناسفة فضلا عن البالونات الحارقة والمتفجرة التي تسببت بحرق محاصيل بأكملها على الجانب الآخر من الحدود".
من جهته، قال الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إن حرب الغفران "تركت لنا العديد من الدروس التي بقيت معنا منذ ذلك الحين. لقد أظهرت لنا ماهية التماسك الوطني، والقدرة على البقاء أقوياء حتى مع وجود آلاف القتلى والجرحى، وأهمية الأخوة والاتحاد المتحد"، مشددا على أن بلاده "في حالة طوارئ وطنية حقيقية".