وطوّر فريق علماء من سبع ولايات أمريكية بقيادة جامعة "رايس" في هيوستن، تكساس، جهازا بحجم 76 مم يزرع في جسم الإنسان من شأنه تتبع وكشف الخلايا السرطانية في جسم الإنسان وإدارة الأدوية.
ويتلخص مبدأ عمل هذا الجهاز من خلال ضخ كميات من الأدوية بداخله، ليقوم الجهاز بتنظيم عملية ضخ الأدوية وكميتها إلى جسم الإنسان.
وبحسب العلماء، فإن منظم التصنيع الجزيئي المتقدم الهجين، أو "HAMMR"، هو جهاز مليء بأجهزة الاستشعار التي تراقب الخلايا السرطانية السريعة التحور وتضبط إطلاق أدوية العلاج المناعي بناء على استجابة المريض.
ومنحت وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة للصحة (ARPA-H) مبلغًا قدره 45 مليون دولار لتطوير تقنية زرع الاستشعار والاستجابة بسرعة والتي يمكن أن تقلل الوفيات المرتبطة بالسرطان في الولايات المتحدة فقط بأكثر من 50%.
وبحسب موقع جامعة هيوستن، ستعمل الجائزة الممنوحة لفريق من الباحثين من سبع ولايات، بقيادة جامعة "رايس"، على تسريع تطوير واختبار النهج الأول من نوعه لعلاج السرطان الذي يهدف إلى تحسين نتائج العلاج المناعي بشكل كبير للمرضى الذين يعانون من أمراض المبيض والبنكرياس وأنواع أخرى من السرطان يصعب علاجها.
وتتم زراعة الجهاز في البطن الذي يقوم بعد ذلك بمراقبة تطور السرطان لدى المريض باستمرار وضبط جرعات أدوية العلاج المناعي في الوقت الفعلي.