وقالت الحماية المدنية الجزائرية، عبر موقع "إكس" ("تويتر" سابقا): "نهاية مهمة فريق الحماية المدنية الجزائرية بدرنة. الحصيلة النهائية 344 ضحية متوفية تم العثور عليها وانتشالها منذ بداية عملية البحث".
وتابعت: "تم تكريم فريق الحماية المدنية الجزائرية من طرف السلطات الليبية نظير المجهودات المبذولة في عمليات التدخل الخاصة بفيضانات درنة".
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، أمرت السلطات العليا في الجزائر، بإيفاد فرق الحماية المدنية إلى ليبيا "تضامنا مع الشعب الليبي الشقيق للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة"، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
ويتكون الفريق من "113 عنصر حماية مدنية من مختلف الرتب والتخصصات، منها فرقة الغطاسين، والفرقة الطبية المختصة في طب الكوارث، فرقة إدارة العمليات، فرق البحث والإنقاذ، فرق سينوتقنية، فرق اللوجيستكية وأخصائيين نفسانيين. كما ضمت عتادا خاصا بالتدخل في الفيضانات".
يشار إلى أنه في يوم 10 سبتمبر الجاري، تعرضت مناطق متعددة في شرق ليبيا لإعصار "دانيال" المدمر، الذي وصلت سرعته إلى 180 كيلومترا في الساعة، وكان مصحوبا بكميات هائلة من المياه، ما أدى إلى انهيار سدين يعود تاريخهما إلى سبعينيات القرن الماضي، ما نتج عنه تدفق ملايين المترات المكعبة من المياه، وتسبب في دمار كبير وسقوط آلاف القتلى والجرحى، إلى جانب فقدان أعداد كبيرة من المدنيين.