الحماية المدنية الجزائرية تنهي مهمتها في درنة بانتشال 344 جثة من ضحايا الإعصار
© Sputnik . Maher al-shaeriاستمرار عمليات الاغاثة وتقديم المساعدات الانسانية لنازحي وسكان مدينة درنة
استمرار عمليات الاغاثة وتقديم المساعدات الانسانية لنازحي وسكان مدينة درنة
© Sputnik . Maher al-shaeri
تابعنا عبر
أعلنت الحماية المدنية الجزائرية، اليوم السبت، عن انتهاء مهمة فريقها في مدينة درنة الليبية، بعدما شارك في عمليات التدخل الخاصة بالفيضانات التي شهدتها المدينة مؤخرا، مشيرة إلى تمكن فريقها من انتشال 344 جثة منذ بداية العملية.
وقالت الحماية المدنية الجزائرية، عبر موقع "إكس" ("تويتر" سابقا): "نهاية مهمة فريق الحماية المدنية الجزائرية بدرنة. الحصيلة النهائية 344 ضحية متوفية تم العثور عليها وانتشالها منذ بداية عملية البحث".
وتابعت: "تم تكريم فريق الحماية المدنية الجزائرية من طرف السلطات الليبية نظير المجهودات المبذولة في عمليات التدخل الخاصة بفيضانات درنة".
#فيضانات_درنة
— Protection Civile_dz الحماية المدنية الجزائر (@DGPC_CNI) September 30, 2023
نهاية مهمة فريق الحماية المدنية الجزائرية بدرنة، الحصيلة النهائية 344 ضحية متوفية تم العثور عليها و انتشالها منذ بداية عملية البحث.
تم تكريم فريق الحماية المدنية الجزائرية من طرف السلطات الليبية نظير المجهودات المبذولة في عمليات التدخل الخاصة بفياضانات درنة. pic.twitter.com/MsB4cYpYy7
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، أمرت السلطات العليا في الجزائر، بإيفاد فرق الحماية المدنية إلى ليبيا "تضامنا مع الشعب الليبي الشقيق للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإغاثة"، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
ويتكون الفريق من "113 عنصر حماية مدنية من مختلف الرتب والتخصصات، منها فرقة الغطاسين، والفرقة الطبية المختصة في طب الكوارث، فرقة إدارة العمليات، فرق البحث والإنقاذ، فرق سينوتقنية، فرق اللوجيستكية وأخصائيين نفسانيين. كما ضمت عتادا خاصا بالتدخل في الفيضانات".
يشار إلى أنه في يوم 10 سبتمبر الجاري، تعرضت مناطق متعددة في شرق ليبيا لإعصار "دانيال" المدمر، الذي وصلت سرعته إلى 180 كيلومترا في الساعة، وكان مصحوبا بكميات هائلة من المياه، ما أدى إلى انهيار سدين يعود تاريخهما إلى سبعينيات القرن الماضي، ما نتج عنه تدفق ملايين المترات المكعبة من المياه، وتسبب في دمار كبير وسقوط آلاف القتلى والجرحى، إلى جانب فقدان أعداد كبيرة من المدنيين.