وكتبت في بيان لها: "12 ألف نازح، بينهم 70% من الأطفال والنساء، يواجهون خطرا وشيكا بعد أن هددت قوات الاحتلال بقصف مستشفى القدس وطالبت بإخلائه، وقد يتحول هذا المكان إلى رماد إذا تم تنفيذ تلك التهديدات".
ودعت "الهلال الأحمر الفلسطيني" في البيان "المجتمع الدولي للتحرك العاجل لتجنب كارثة أخرى مثل كارثة المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)".
وفي يوم الثلاثاء الماضي، تعرض مستشفى الأهلي "المعمداني" في قطاع غزة، لقصف إسرائيلي في أثناء وجود آلاف الفلسطينيين النازحين الذين لجؤوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 500 شخص قتلوا جراء استهداف المستشفى، معظمهم من النساء والأطفال.
من جانبها، صرحت وزارة الخارجية الفلسطينية أن القصف نفذته طائرات إسرائيلية، فيما وجهت إسرائيل أصابع الاتهام إلى جماعة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية.
بدوره، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الحداد وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام، حدادا على ضحايا مستشفى المعمداني في قطاع غزة، بعد استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي.
وتصاعدت حدة التوترات بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية إلى مستوى غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين، فيما وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.