ولم يتبقَ من المستشفى الكبير الذي صمد إبان الحرب العالمية، سوى آثار الحطام وقطع متناثرة من ملابس المرضى والنازحين الذين كانوا يحتمون بالمستشفى قبل قصفه، وقد شهد قطاع غزة أحد أكثر أيامه دموية، حيث أودى القصف الذي استهداف المستشفى بحياة 500 قتيل، كان يؤويهم من الغارات والقصف الإسرائيلي.ويقول المسعف عبد الله زمو، لوكالة "سبوتنيك": "كان في ساحة المشفى مئات العائلات من النازحين والفارين من القصف، وكانوا يشعرون بالأمان هنا، فلا يوجد قصف بالجوار من المشفى، ولحظة القصف كنت في سيارة الإسعاف بجوار الساحة، وعندما حدث الانفجار رأيت الناس تطير في الهواء، وسط نار كبيرة، وأنا تعرضت لشظية في راسي، وابنتي تعرضت لشظية في راسها، لقد كنت دائما أشعر العائلات المتواجدة بالأمان وأقدم لهم ما يطلبون، والآن أصبح هذا المكان شاهد على أبشع مجزرة، وما زال هناك قتلى لم يتم إيجادهم، لقد رأيتهم وهم يطيرون إلى مكان بعيد".وتكدست جثامين القتلى أمام مستشفى الشفاء في غزة، وذلك بسبب امتلاء ثلاجات الموتى وعدم وجود أماكن لهذا العدد المتزايد من الجثث، وسط بكاء وحزن أهالي القتلى وأقربائهم، ويواصل أهالي القطاع تشييع جثامين قتلى القصف الإسرائيلي، الذي استهدف مستشفى المعمداني.وتقول أم أحمد، التي فقدت عددا من أسرتها في القصف: "نحنا فداء لفلسطين وفداء للمسجد الأقصى، وحتى لو متنا كلنا، وندعو الله أن ينصرنا ويثبتنا".ويذكر أن المستشفى الأهلي العربي المعمداني مؤسسة محلية تقدم الرعاية الصحية لسكان مناطق مختلفة من قطاع غزة، ويتبع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويعد من أقدم مستشفيات غزة، وقد أسفرت الغارة الجوية عليه عن قتل أكثر من 500 وعدد كبير من الجرحى، وتدمر جراء القصف جزء كبير من المشفى إضافة إلى اندلاع حريق ضخم في أجزائه.ولم تكن هذه الغارة الأولى على مستشفى المعمداني خلال الحرب الأخيرة عل قطاع غزة، فقد استهدفته الطائرات الإسرائيلية في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ما أدى إلى إصابة 4 من كوادره الطبية، وتعرض بعض أقسامه للتدمير.
خلّف القصف الإسرائيلي على مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون في قطاع غزة دمارا كبيرا.
ولم يتبقَ من المستشفى الكبير الذي صمد إبان الحرب العالمية، سوى آثار الحطام وقطع متناثرة من ملابس المرضى والنازحين الذين كانوا يحتمون بالمستشفى قبل قصفه، وقد شهد قطاع غزة أحد أكثر أيامه دموية، حيث أودى القصف الذي استهداف المستشفى بحياة 500 قتيل، كان يؤويهم من الغارات والقصف الإسرائيلي.
ويقول المسعف عبد الله زمو، لوكالة "سبوتنيك": "كان في ساحة المشفى مئات العائلات من النازحين والفارين من القصف، وكانوا يشعرون بالأمان هنا، فلا يوجد قصف بالجوار من المشفى، ولحظة القصف كنت في سيارة الإسعاف بجوار الساحة، وعندما حدث الانفجار رأيت الناس تطير في الهواء، وسط نار كبيرة، وأنا تعرضت لشظية في راسي، وابنتي تعرضت لشظية في راسها، لقد كنت دائما أشعر العائلات المتواجدة بالأمان وأقدم لهم ما يطلبون، والآن أصبح هذا المكان شاهد على أبشع مجزرة، وما زال هناك قتلى لم يتم إيجادهم، لقد رأيتهم وهم يطيرون إلى مكان بعيد".
وتكدست جثامين القتلى أمام مستشفى الشفاء في غزة، وذلك بسبب امتلاء ثلاجات الموتى وعدم وجود أماكن لهذا العدد المتزايد من الجثث، وسط بكاء وحزن أهالي القتلى وأقربائهم، ويواصل أهالي القطاع تشييع جثامين قتلى القصف الإسرائيلي، الذي استهدف مستشفى المعمداني.
نازحون فلسطينيون في مراكز الإيواء التابعة لـ "أونروا" في مدينة غزة
وتقول أم أحمد، التي فقدت عددا من أسرتها في القصف: "نحنا فداء لفلسطين وفداء للمسجد الأقصى، وحتى لو متنا كلنا، وندعو الله أن ينصرنا ويثبتنا".
ويذكر أن المستشفى الأهلي العربي المعمداني مؤسسة محلية تقدم الرعاية الصحية لسكان مناطق مختلفة من قطاع غزة، ويتبع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، ويعد من أقدم مستشفيات غزة، وقد أسفرت الغارة الجوية عليه عن قتل أكثر من 500 وعدد كبير من الجرحى، وتدمر جراء القصف جزء كبير من المشفى إضافة إلى اندلاع حريق ضخم في أجزائه.
ولم تكن هذه الغارة الأولى على مستشفى المعمداني خلال الحرب الأخيرة عل قطاع غزة، فقد استهدفته الطائرات الإسرائيلية في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ما أدى إلى إصابة 4 من كوادره الطبية، وتعرض بعض أقسامه للتدمير.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.