وتابعت في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن "قتل الاطفال والشيوخ والمجازر التي تُرتكب بحق مواطني غرة، هي جريمة لن تُغتفر للصهاينة مغتصبي الأرض العربية".
وأضافت: "نحن كمسلمين وعرب وليبيين نستطيع أن نقول إن ما قامت به الحكومات الليبية هو أقل شي يمكن أن نقدمه لإخوتنا بالاراضي الفلسطنية المحتلة".
وكانت الحكومات الليبية اتخذت خطوات كبيرة إزاء المجازر التي تُرتكب في غزة، منها إعلان الحكومة الليبية قرارا يقضي بمعاملة أفراد الجالية الفلسطينية أسوة بمعاملة المواطنيين الليبيين، وإقرار حكومة الوحدة الوطنية عدة امتيازات لأفراد الجالية الفلسطينية، أبرزها منح مرتبات أساسية لفئة الأرامل وغيرها من الامتيازات.
وواصلت عضو مجلس النواب الليبي، أسماء الخوجة، في تصريحاتها لـ"سبوتنيك" أنه "في حرب 1948 عندما فُتح باب الالتحاق بالمقاومة الفلسطنية، كان أغلبية الشباب الليبي في تلك الفترة التحقوا بإخوتهم الفلسطينيين لنصرتهم ونصرة دين الاسلام والعروبة، والقضية الفلسطنية والتي هي قضيتنا كعرب ومسلمين".
أما فيما يتعلق بالاجراءات التي قامت بها الحكومات الليبية، فقد أشارت الخوجة إلى أن "الخطوات تُحسب لهم في سبيل دعم القضية الفلسطينية، وهو أقل ما يُقدم لإخوتنا الفلسطينيين".
ولفتت إلى أنه "لو كان بالإمكان إرسال معونات ودعم لسكان غزة لما تأخر الليبيون شعبا وحكومات"، مؤكدا أن "الموقف الليبي واضح وجليّ تجاه إخوتنا في فلسطين بالدعم والمساندة".
وتصاعدت حدة التوترات بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية إلى مستوى غير مسبوق بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددا كبيرا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين، فيما وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.