غضب شعبي عارم في ليبيا نتيجة قصف المدنيين في غزة... صور
غضب شعبي عارم في ليبيا نتيجة قصف المدنيين في غزة... صور
سبوتنيك عربي
ردود فعل شعبية كبيرة في العديد من المدن الليبية تندد بالحرب على غزة والتي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، فقد شهدت أغلب المدن الليبية مظاهرات غضب واستنكار ضد... 17.10.2023, سبوتنيك عربي
ورفع العلم الفلسطيني في الساحات العامة والمباني الرئيسية في ليبيا، تعبيرًا عن تعاطف الشعب الليبي مع القضية الفلسطينية.الموقف الرسمي والشعبيوفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، قال المحلل السياسي إدريس عبد السلام، إن "موقف الشعب الليبي ثابت وواضح حيال القضية الفلسطينية، والدليل على ذلك ردود الفعل الغاضبة التي صاحبت لقاء وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، بوزير خارجية الكيان الصهيوني".أما عن الموقف العربي، أضاف عبد السلام بضرورة التفريق بين الموقف العربي والشعبي، فلقد تم إشغال الشعوب العربية بقضايا الربيع العربي وهذا يعد مخططا كبيرا وواضحا لأن جزءا كبيرا منه هو إشغال هذه الدول في نفسها، موضحًا "أن عملية "طوفان الأقصى" البطولية أعادت الدماء الجديدة في الشعوب العربية حيال القضية الفلسطينية وأثبتت أن الشعوب العربية لا زالت مع القضية الفلسطينية وهذه رسالة واضحة، بعد محاولات ضرب الفكر العربي".وحول الموقف العربي الرسمي يقول عبد السلام بأنه من ضمن المخططات الغربية إرغام الدول العربية على التطبيع "اتفاقية أبراهام" فلقد وقعت عديد الدول على ذلك، في محاولة لإدخال هذا الجسم في الأمة العربية، ولكن كانت الردود الرافضة كبيرة، متمنيًا أن يدخل هذا الرفض ويُصعد من أجل إجبار أمريكا وإسرائيل على وقف هذا العدوان.الربيع العربيأما عن الموقف الرسمي الليبي، يرى عبد السلام بأن ليبيا منشغلة بهمومها وأزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهي إحدى عيوب الربيع العربي، لأن الموقف الليبي قبل عام 2011 كان واضحا وجليا تجاه القضية الفلسطينية، ووصف الوضع في ليبيا بأن هناك فراغ سياسي كبير، ومع ذلك عبرت الحكومة عن رفضها وعن نية تقديم المساعدات الإنسانية ولكن في ظل هذا الضعف والانقسام لن يكون هناك موقف ليبي كبير على حد وصفه، مشددًا بأنه لن يكون هناك موقف ليبي فعال حتى يعم الاستقرار في كل ليبيا.التخاذل العربيأكد المحلل السياسي عصام الزبير، أن أغلب المدن الليبية عبرت عن غضبها عن طريق المظاهرات الكبيرة وأبرزها المظاهرة التي خرجت في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس والتي كانت ترفع أعلام فلسطين وكانت تنادي بغزة وفلسطين، وكان التضامن كبير من أفراد الجالية الفلسطينية التي كانت تتواجد في الميدان، وهذا دليل بأن الليبيين يعتبرون أن القضية الفلسطينية خط أحمر وهذا ما حدث.ووصف الزبير في تصريحه لـ"سبوتنيك"، بأن "الموقف العربي متخاذل ولم يكن في مستوى الحدث، حتى أمريكا أفصحت عن وجهها الحقيقي البعيد كل البعد عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين، ولكن كان هذا واضحا عندما يتم الاعتداء على المدنيين في القدس وغزة وحرمانهم من أداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تم الاعتداء على النساء وضربهن وتعنيفهن لم نر أي رد أمريكي أو من المجتمع الدولي، ولكن عندما تم الهجوم على غلاف غزة خرج المتشدقين بحقوق الإنسان وتكاثرت الردود السياسية كأن ما كان يحدث في السابق لم يحدث لبشر".وأشار الزبير إلى أن هذا الأمر يعد ازدواجا في المعايير حيث كان من المفترض على أمريكا التزام الحياد وعدم التحيز لطرف بعينه خاصة وأنهم من يدعون بحقوق الانسان.نصرة فلسطينوقال بأن "الشباب الليبي نادى بالدخول إلى غزة لنصرة فلسطين وتقديم الدعم الإنساني والطبي، ووصف ذلك بالأمر الصعب بعد أن قصفت قوات الكيان الصهيوني معبر رفح، لأن قوات الكيان منعت كل المساعدات من الوصول إلى غزة ظنا منهم بأن هذه المساعدات قد تحمل أسلحة أو غيرها".واعتبر الزبير بأن العالم الآن انسلخ عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين وإنما رأينا الإعلام الكاذب الذي شوه المقاومة الفلسطينية التي تطالب بحرية الشعب الفلسطيني، واصفًا "هذا الفعل الإجرامي بأنه عودة الروح لقوات الكيان التي تعتبر أوهن من بيت العنكبوت".جرائم حربوتابع بأن الدول الغربية والأوروبية دعمت الكيان الإسرائيلي بل ولم تسمح برفع العلم الفلسطيني ومعاقبة من يرفع هذا العلم أو من يتظاهر في سبيل الإنسانية وما يحدث في غزة، أكثر من 2800 قتيل أغلبهم نساء وأطفال وقصف طال الأطفال واعتبر الزبير أن هذه الأفعال تعد جرائم حرب ولكن أمريكا لا ترى ذلك وتعتبر المقاومة "إرهابية" وغضت الطرف عن قصف المدنيين في غزة.ووصف بأن المجتمع الدولي ليس له أي دور نحو حقوق الإنسان والإنسانية بل ما رأيناه انحياز واضح، وشدد بأن على المجتمع العربي والإسلامي أن يظهر قوته وأن يتضامن مع الشعب الفلسطيني وتحديدا في غزة.وطالب المسؤولون العرب بعدم استقبال المسؤولين الأمريكيين لأنهم يحاولون تغيير مفهوم المقاومة وبأنها منبوذة من العرب وبأنها ضد الشعب الفلسطيني وهذا الكلام غير صحيح.
حصري, تقارير سبوتنيك, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار
حصري, تقارير سبوتنيك, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار ليبيا اليوم, العالم العربي, الأخبار
غضب شعبي عارم في ليبيا نتيجة قصف المدنيين في غزة... صور
ردود فعل شعبية كبيرة في العديد من المدن الليبية تندد بالحرب على غزة والتي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، فقد شهدت أغلب المدن الليبية مظاهرات غضب واستنكار ضد إسرائيل.
ورفع العلم الفلسطيني في الساحات العامة والمباني الرئيسية في ليبيا، تعبيرًا عن تعاطف الشعب الليبي مع القضية الفلسطينية.
الموقف الرسمي والشعبي
وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، قال المحلل السياسي إدريس عبد السلام، إن "موقف الشعب الليبي ثابت وواضح حيال القضية الفلسطينية، والدليل على ذلك ردود الفعل الغاضبة التي صاحبت لقاء وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، بوزير خارجية الكيان الصهيوني".
حملات كبيرة في مدينة درنة الليبية تعترض على مساهمة الشركات المحلية في إعادة إعمارها
أما عن الموقف العربي، أضاف عبد السلام بضرورة التفريق بين الموقف العربي والشعبي، فلقد تم إشغال الشعوب العربية بقضايا الربيع العربي وهذا يعد مخططا كبيرا وواضحا لأن جزءا كبيرا منه هو إشغال هذه الدول في نفسها، موضحًا "أن عملية "طوفان الأقصى" البطولية أعادت الدماء الجديدة في الشعوب العربية حيال القضية الفلسطينية وأثبتت أن الشعوب العربية لا زالت مع القضية الفلسطينية وهذه رسالة واضحة، بعد محاولات ضرب الفكر العربي".
وحول الموقف العربي الرسمي يقول عبد السلام بأنه من ضمن المخططات الغربية إرغام الدول العربية على التطبيع "اتفاقية أبراهام" فلقد وقعت عديد الدول على ذلك، في محاولة لإدخال هذا الجسم في الأمة العربية، ولكن كانت الردود الرافضة كبيرة، متمنيًا أن يدخل هذا الرفض ويُصعد من أجل إجبار أمريكا وإسرائيل على وقف هذا العدوان.
الربيع العربي
أما عن الموقف الرسمي الليبي، يرى عبد السلام بأن ليبيا منشغلة بهمومها وأزمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهي إحدى عيوب الربيع العربي، لأن الموقف الليبي قبل عام 2011 كان واضحا وجليا تجاه القضية الفلسطينية، ووصف الوضع في ليبيا بأن هناك فراغ سياسي كبير، ومع ذلك عبرت الحكومة عن رفضها وعن نية تقديم المساعدات الإنسانية ولكن في ظل هذا الضعف والانقسام لن يكون هناك موقف ليبي كبير على حد وصفه، مشددًا بأنه لن يكون هناك موقف ليبي فعال حتى يعم الاستقرار في كل ليبيا.
أكد المحلل السياسي عصام الزبير، أن أغلب المدن الليبية عبرت عن غضبها عن طريق المظاهرات الكبيرة وأبرزها المظاهرة التي خرجت في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس والتي كانت ترفع أعلام فلسطين وكانت تنادي بغزة وفلسطين، وكان التضامن كبير من أفراد الجالية الفلسطينية التي كانت تتواجد في الميدان، وهذا دليل بأن الليبيين يعتبرون أن القضية الفلسطينية خط أحمر وهذا ما حدث.
ووصف الزبير في تصريحه لـ"سبوتنيك"، بأن "الموقف العربي متخاذل ولم يكن في مستوى الحدث، حتى أمريكا أفصحت عن وجهها الحقيقي البعيد كل البعد عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين، ولكن كان هذا واضحا عندما يتم الاعتداء على المدنيين في القدس وغزة وحرمانهم من أداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تم الاعتداء على النساء وضربهن وتعنيفهن لم نر أي رد أمريكي أو من المجتمع الدولي، ولكن عندما تم الهجوم على غلاف غزة خرج المتشدقين بحقوق الإنسان وتكاثرت الردود السياسية كأن ما كان يحدث في السابق لم يحدث لبشر".
وأشار الزبير إلى أن هذا الأمر يعد ازدواجا في المعايير حيث كان من المفترض على أمريكا التزام الحياد وعدم التحيز لطرف بعينه خاصة وأنهم من يدعون بحقوق الانسان.
نصرة فلسطين
وقال بأن "الشباب الليبي نادى بالدخول إلى غزة لنصرة فلسطين وتقديم الدعم الإنساني والطبي، ووصف ذلك بالأمر الصعب بعد أن قصفت قوات الكيان الصهيوني معبر رفح، لأن قوات الكيان منعت كل المساعدات من الوصول إلى غزة ظنا منهم بأن هذه المساعدات قد تحمل أسلحة أو غيرها".
واعتبر الزبير بأن العالم الآن انسلخ عن حقوق الإنسان وحماية المدنيين وإنما رأينا الإعلام الكاذب الذي شوه المقاومة الفلسطينية التي تطالب بحرية الشعب الفلسطيني، واصفًا "هذا الفعل الإجرامي بأنه عودة الروح لقوات الكيان التي تعتبر أوهن من بيت العنكبوت".
جرائم حرب
وتابع بأن الدول الغربية والأوروبية دعمت الكيان الإسرائيلي بل ولم تسمح برفع العلم الفلسطيني ومعاقبة من يرفع هذا العلم أو من يتظاهر في سبيل الإنسانية وما يحدث في غزة، أكثر من 2800 قتيل أغلبهم نساء وأطفال وقصف طال الأطفال واعتبر الزبير أن هذه الأفعال تعد جرائم حرب ولكن أمريكا لا ترى ذلك وتعتبر المقاومة "إرهابية" وغضت الطرف عن قصف المدنيين في غزة.
ووصف بأن المجتمع الدولي ليس له أي دور نحو حقوق الإنسان والإنسانية بل ما رأيناه انحياز واضح، وشدد بأن على المجتمع العربي والإسلامي أن يظهر قوته وأن يتضامن مع الشعب الفلسطيني وتحديدا في غزة.
وطالب المسؤولون العرب بعدم استقبال المسؤولين الأمريكيين لأنهم يحاولون تغيير مفهوم المقاومة وبأنها منبوذة من العرب وبأنها ضد الشعب الفلسطيني وهذا الكلام غير صحيح.
تم حظر دخولك إلى المحادثة لانتهاك"a href="https://sarabic.ae/docs/comments.html>القواعد.
ستتمكن من المشاركة مرة أخرى بعد:∞.
إذا كنت غير موافق على الحظر، استخدم<"a href="https://sarabic.ae/?modal=feedback>صيغة الاتصال
تم إغلاق المناقشة. يمكنك المشاركة في المناقشة في غضون 24 ساعة بعد نشر المقال.