وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي طلب، في بيان له، من الإسرائيليين مغادرة الأردن ومصر فورا، والامتناع عن السفر إلى المغرب".
وأضاف البيان أن "ذلك بسبب تفاقم كبير للاحتجاجات ضد إسرائيل في العديد من البلدان حول العالم، خاصة الدول العربية"، داعيا بتجنب الإقامة أيضا في تركيا والإمارات والبحرين وكذلك ماليزيا وبنغلاديش وإندونيسيا وجزر المالديف، بحسب وسائل الإعلام.
وكان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، قد طلب الأربعاء الماضي، "من الإسرائيليين في المغرب والدول العربية، بتوخي الحيطة والحذر".
وحثّ المجلس، في بيان له، الإسرائيلين على الامتناع عن السفر غير الضروري، محذرا أيضا الإسرائيليين من السفر إلى تركيا، ودعاهم لمغادرتها فورا.
يأتي ذلك على وقع الأحداث التي تشهدها إسرائيل، حيث أعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، بأنه "تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية"، في حين تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع "حماس" في قطاع غزة.
وأعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأسبوع الماضي، أن "عدد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة يتراوح بين 200 إلى 250".
وفي اليوم ذاته، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، في مؤتمر صحفي، أنه "تم التواصل مع عائلات 199 مختطفا إسرائيليا".