وتابع: "يوجد في الضفة الغربية أكثر من 20 إعلاميا معتقلا، وتم تسجيل أكثر من 80 حالة اعتداء، منها تهديدات للصحفيين بالقتل من قبل المستوطنين من خلال اتصالات هاتفية بالإضافة لاعتداءات على طواقم الصحفيين ومنع عملهم في ظل ظروف قاسية".
ووصف أبو بكر هذه الحرب بـ"الأكثر دموية"، بقوله: "قوات الاحتلال تشن حربا شاملة ضد الصحفيين ومن استشهدوا في هذه الحرب والتي وصفتها نقابة الصحفيين بالأكثر دموية في العالم، من عام 2000، حتى 7 أكتوبر 2023، كان قد استشهد 25 صحفيا، الآن حوالي 36 صحفيا وعاملا في القطاع الإعلامي، أكثر من ثلثهم خلال شهر، هذه مجزرة بحق الإعلام وهذا يعني أن كل يوم هناك أكثر من شهيد واستهداف أكثر من صحفي وأكثر من مؤسسة إعلامية".
وأشار أبو بكر لمسألة أخرى ممثلة بالتحريض الذي تشنه إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الصحفيين، بقوله: "هناك مسألة هامة أخرى تتمثل في التحريض الهائل على وسائل التواصل من قبل المجتمع الإسرائيلي ضد الإعلاميين ومن صحفيين إسرائيليين أيضا لكن ضد الصحفيين والشعب الفلسطيني، ولدينا مقاطع مصورة موثقة ومقالات موثقة كلها تحرض على القتل وأيضا هناك الأخطر على وسائل التواصل الاجتماعي حسب تقرير لمركز (حملة ) مركزه حيفا، وهو مركز مختص بالانتهاكات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تسجيل أكثر من نصف مليون منشور على موقع "إكس" كلها تحرض على الشعب الفلسطيني".