https://sarabic.ae/20231104/الأكثر-دمويةنقيب-الصحفيين-الفلسطينيين-يتحدث-لـسبوتنيك-عن-كارثة-الإعلام-في-غزة-1082803038.html
"الأكثر دموية"...نقيب الصحفيين الفلسطينيين يتحدث لـ"سبوتنيك" عن كارثة الإعلام في غزة
"الأكثر دموية"...نقيب الصحفيين الفلسطينيين يتحدث لـ"سبوتنيك" عن كارثة الإعلام في غزة
سبوتنيك عربي
قالت لجنة حماية الصحفيين، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 36 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام قتلوا منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. 04.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-04T10:58+0000
2023-11-04T10:58+0000
2023-11-04T10:58+0000
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
العالم العربي
تقارير سبوتنيك
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/04/1082792975_0:53:512:341_1920x0_80_0_0_6307dfa99dd9a589b5cb1d5d27261246.jpg
تحدث نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، لـ"سبوتنيك"، عن ظروف ووضع الصحفيين في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، قائلا: "استشهد أكثر من 26 صحفيا وأكثر من 10 أشخاص من العاملين في وسائل الإعلام، بالإضافة لـ 55 مؤسسة تم تدميرها من قبل الاحتلال، وحوالي 22 إذاعة في قطاع غزة توقفت عن العمل بسبب استهدافها بالقصف وعدم وجود الوقود لعمل المولدات الكهربائية وعدم وجود اتصالات وإنترنت بالإضافة لقصف منازل الصحفيين واستشهاد بعض عائلاتهم وهذا عطّل عمل كل الإذاعات في القطاع".وأشار إلى أن اثنين من الصحفيين لا يزال مصيرهما مجهولا، وتقدم محامون بطلبات للمحكمة العليا الإسرائيلية لمعرفة مصيرهم، والتي رفضت الكشف عن مصيرهم تأييدا لقرار الجيش بعدم الكشف عن مصيرهم.وأضاف: "بالعودة لقطاع غزة هناك عشرات الصحفيين الذين دمرت منازلهم بالكامل بالإضافة للعشرات من عائلات الصحفيين الذين استشهدوا بقصف الاحتلال بالإضافة للقوانين الجائرة التي أقرها الاحتلال للتضييق على عمل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وانقطاع وسائل الاتصال والإنترنت، فشركات الاتصال لا تعمل بأكثر من 30 في المئة من قدرتها في هذه الأيام، رغم قطع الاتصال لمدة 48 ساعة، لكنه عاد وبشكل بسيط وجزئي، بسبب قصف ِأبراج الاتصالات، الصحفيون يعملون تحت القصف وتجمعوا في المستشفيات علّها تكون أقل خطرا، لكنها أصبحت مستهدفة في القطاع".وأرجع السبب لاستهداف الصحفيين إلى "أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تريد لرواية الشعب الفلسطيني أن تصل للعالم وتريد لرواية الكذب والتضليل الإسرائيلية للمجتمع الدولي والإعلام أن تستمر ولذلك تستهدف الصحفيين".واختتم: "الصحفيون الفلسطينيون يدفعون من دمائهم يوميا من أجل إيصال رسالة الشعب الفلسطيني كما وينشرون مجازر الاحتلال التي يرتكبا يوميا بحق الشعب الفلسطيني، ولذلك نحن نتواصل مع كل العالم والنقابات العربية والدولية، حتى يكون لها مواقف وتحركات على كل المستويات الدولية".وأسفر القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 9 آلاف وإصابة نحو 22 ألف جريح من المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وأثار احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.ويعاني سكان قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، من كارثة إنسانية محققة، نتيجة قلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع.
https://sarabic.ae/20231104/لجنة-حماية-الصحفيين-مقتل-ما-لا-يقل-عن-36-صحفيا-منذ-تصاعد-الصراع-الفلسطيني-الإسرائيلي-1082793308.html
https://sarabic.ae/20231102/الصحفيون-من-دول-العالم-الإسلامي-يتفاعلون-مع--تفاصيل-عمل-المصورين-الصحفيين-1082739762.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/04/1082792975_0:0:456:341_1920x0_80_0_0_86e462a0b3984f88627734d091a9091e.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري
أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم العربي, تقارير سبوتنيك, حصري
"الأكثر دموية"...نقيب الصحفيين الفلسطينيين يتحدث لـ"سبوتنيك" عن كارثة الإعلام في غزة
حصري
قالت لجنة حماية الصحفيين، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 36 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام قتلوا منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
تحدث نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، لـ"سبوتنيك"، عن ظروف ووضع الصحفيين في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، قائلا: "استشهد أكثر من 26 صحفيا وأكثر من 10 أشخاص من العاملين في وسائل الإعلام، بالإضافة لـ 55 مؤسسة تم تدميرها من قبل الاحتلال، وحوالي 22 إذاعة في قطاع غزة توقفت عن العمل بسبب استهدافها بالقصف وعدم وجود الوقود لعمل المولدات الكهربائية وعدم وجود اتصالات وإنترنت بالإضافة لقصف منازل الصحفيين واستشهاد بعض عائلاتهم وهذا عطّل عمل كل الإذاعات في القطاع".
وأشار إلى أن اثنين من الصحفيين لا يزال مصيرهما مجهولا، وتقدم محامون بطلبات للمحكمة العليا الإسرائيلية لمعرفة مصيرهم، والتي رفضت الكشف عن مصيرهم تأييدا لقرار الجيش بعدم الكشف عن مصيرهم.
وتابع: "يوجد في الضفة الغربية أكثر من 20 إعلاميا معتقلا، وتم تسجيل أكثر من 80 حالة اعتداء، منها تهديدات للصحفيين بالقتل من قبل المستوطنين من خلال اتصالات هاتفية بالإضافة لاعتداءات على طواقم الصحفيين ومنع عملهم في ظل ظروف قاسية".
وأضاف: "بالعودة لقطاع غزة هناك عشرات الصحفيين الذين دمرت منازلهم بالكامل بالإضافة للعشرات من عائلات الصحفيين الذين استشهدوا بقصف الاحتلال بالإضافة للقوانين الجائرة التي أقرها الاحتلال للتضييق على عمل الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، وانقطاع وسائل الاتصال والإنترنت، فشركات الاتصال لا تعمل بأكثر من 30 في المئة من قدرتها في هذه الأيام، رغم قطع الاتصال لمدة 48 ساعة، لكنه عاد وبشكل بسيط وجزئي، بسبب قصف ِأبراج الاتصالات، الصحفيون يعملون تحت القصف وتجمعوا في المستشفيات علّها تكون أقل خطرا، لكنها أصبحت مستهدفة في القطاع".
ووصف أبو بكر هذه الحرب بـ"الأكثر دموية"، بقوله: "قوات الاحتلال تشن حربا شاملة ضد الصحفيين ومن استشهدوا في هذه الحرب والتي وصفتها نقابة الصحفيين بالأكثر دموية في العالم، من عام 2000، حتى 7 أكتوبر 2023، كان قد استشهد 25 صحفيا، الآن حوالي 36 صحفيا وعاملا في القطاع الإعلامي، أكثر من ثلثهم خلال شهر، هذه مجزرة بحق الإعلام وهذا يعني أن كل يوم هناك أكثر من شهيد واستهداف أكثر من صحفي وأكثر من مؤسسة إعلامية".
وأرجع السبب لاستهداف الصحفيين إلى "أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تريد لرواية الشعب الفلسطيني أن تصل للعالم وتريد لرواية الكذب والتضليل الإسرائيلية للمجتمع الدولي والإعلام أن تستمر ولذلك تستهدف الصحفيين".
وأشار أبو بكر لمسألة أخرى ممثلة بالتحريض الذي تشنه إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الصحفيين، بقوله: "هناك مسألة هامة أخرى تتمثل في التحريض الهائل على وسائل التواصل من قبل المجتمع الإسرائيلي ضد الإعلاميين ومن صحفيين إسرائيليين أيضا لكن ضد الصحفيين والشعب الفلسطيني، ولدينا مقاطع مصورة موثقة ومقالات موثقة كلها تحرض على القتل وأيضا هناك الأخطر على وسائل التواصل الاجتماعي حسب تقرير لمركز (حملة ) مركزه حيفا، وهو مركز مختص بالانتهاكات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تم تسجيل أكثر من نصف مليون منشور على موقع "إكس" كلها تحرض على الشعب الفلسطيني".
واختتم: "الصحفيون الفلسطينيون يدفعون من دمائهم يوميا من أجل إيصال رسالة الشعب الفلسطيني كما وينشرون مجازر الاحتلال التي يرتكبا يوميا بحق الشعب الفلسطيني، ولذلك نحن نتواصل مع كل العالم والنقابات العربية والدولية، حتى يكون لها مواقف وتحركات على كل المستويات الدولية".
وأسفر القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة عن مقتل أكثر من 9 آلاف وإصابة نحو 22 ألف جريح من المدنيين الفلسطينيين في القطاع، وأثار احتجاجات وإدانات واسعة النطاق في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ كما حذرت دول عربية عدة من "التهجير القسري" لسكان قطاع غزة، بعد أن طالبت إسرائيل سكان القطاع بالنزوح جنوباً أو التوجه إلى سيناء المصرية.
ويعاني سكان قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، من كارثة إنسانية محققة، نتيجة قلة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل القطاع.