وبحسب مراسل "سبوتنيك"، فقد وصل عبد الغفار إلى مدينه العريش بعد ظهر اليوم السبت وتوجه فور وصوله إلى مستشفى بئر العبد في مدينة بئر العبد في شمال سيناء ثم تفقد مستشفيات المحافظة ومنها مستشفى العريش العام والشيخ زويد العام ومستشفى الشيخ زويد الميداني.
وصرح عبد الغفار في مؤتمر صحفي عقده في مستشفى بئر العبد في شمال سيناء بأنه ليس هناك احتياج للمستشفى الميداني في الشيخ زويد التي تم إنشاؤها احتياطيا فقط.
وأضاف أن استقبال نصف الحالات فقط أمس الجمعة، جاء نتيجة تعرض سيارات الإسعاف الفلسطينية التي كانت تحمل الجرحى والمصابين من الأطفال والنساء للقصف الإسرائيلي على سيارات الإسعاف وهي في طريقها إلى معبر رفح المصري وفي انتظار وصول باقي الجرحى والمصابين الذي توقف أمس الجمعة.
وتابع الوزير المصري بأن المستشفيات المصرية استقبلت 84 حالة من الجرحى والمصابين حتى الآن ومعهم 65 مرافقا من ذويهم، وأضاف وزير الصحة المصري إن أي حالات خطيرة وليس لها علاج في شمال سيناء يتم نقلها إلى مستشفى ناصر في القاهرة وهناك بعض الحالات الحرجة التي تم نقلها إلى مستشفيات محافظة بورسعيد والإسماعيلية القريبة من سيناء.
يذكر أن طيران الجيش الإسرائيلي كان قد قصف، مساء أمس الجمعة، موكب الإسعاف الذي خرج من مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، أثناء توجهه لنقل المصابين إلى معبر رفح.
وقد تكرر الهجوم مرتين خلال الوقت القصير الذي امتد بين مغادرة الموكب ووصوله للمستشفى، مما أسفر عن وقوع مأساة إنسانية، فيما أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الموكب المؤلف من خمس مركبات إسعاف تعرض للهجوم على بعد نحو كيلومتر واحد من مستشفى الشفاء، ومن ثم عاد إلى المستشفى بعد إغلاق الطريق نتيجة للقصف.
ولفتت وكالة "وفا" إلى أن طواقم الإسعاف والمواطنين تعرضوا لإصابات بليغة، حيث "أسفر الهجوم عن وقوع ما لا يقل عن 15 شهيدا وأكثر من 60 جريحًا من بين الأشخاص الذين كانوا على متن الموكب".