https://sarabic.ae/20231104/إسرائيل-تلجأ-إلى-بنك-دم-أنشأته-تحت-الأرض-وحصنته-لإنقاذ-ضحايا-التوغل-في-غزة-1082807409.html
إسرائيل تلجأ إلى "بنك دم" أنشأته تحت الأرض وحصنته لإنقاذ ضحاياها أثناء التوغل في غزة
إسرائيل تلجأ إلى "بنك دم" أنشأته تحت الأرض وحصنته لإنقاذ ضحاياها أثناء التوغل في غزة
سبوتنيك عربي
بدأت إسرائيل بعد ساعات من انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في مشروع "بنك الدم" السري تحت الأرض الذي تم إنشاؤه مؤخرًا وتدعيمه لتعزيز الأمان والاستعداد. 04.11.2023, سبوتنيك عربي
2023-11-04T12:50+0000
2023-11-04T12:50+0000
2023-11-04T12:51+0000
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل
التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/02/1082742433_0:0:1024:577_1920x0_80_0_0_49c04857b00a06bb7f4e1d895410dbc6.jpg
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إنه كان من المفترض أن يتم افتتاح "مركز ماركوس الوطني لخدمات الدم" في مدينة الرملة بالقرب من تل أبيب خلال أيام، ولكن تم تأجيل ذلك بسبب الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.من جانبه، أشار الدكتور إيلات شينار، مدير قسم خدمات الدم الوطنية في هيئة "نجمة داود الحمراء"، إلى أن هذا المشروع تم تصميمه خصيصًا لتلبية احتياجات البلاد في أوقات الحرب والطوارئ.ويتمتع المركز بموقعه تحت الأرض بعمق 15 مترًا، حيث تم بناؤه بتكلفة تبلغ 135 مليون دولار، ويتكون المشروع من ستة طوابق وهو مجهز لمواجهة التحديات والتهديدات الكامنة، بما في ذلك الصواريخ والقذائف والهجمات الكيميائية والزلازل.يشار إلى أن إسرائيل استخدمت المركز بشكل فعّال بعد هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تم توفير العديد من وحدات الدم لعلاج الجرحى.من جانبها، أكدت الهيئة المسؤولة عن الخدمات الطبية والطوارئ في إسرائيل أن هذا المشروع الجديد للبنك الوطني للدم هو بديل أقوى وأكثر تحصينًا من البنك القديم الذي تم بناؤه في الثمانينيات والذي لم يكن قادرًا على تلبية احتياجات البلاد خلال فترات النزاع وكان مهددًا بالخطر أثناء بعض المعارك السابقة.وجرت مباحثات بشأن بناء هذا المشروع الجديد بعد وصول صواريخ حركات المقاومة الفلسطينية إلى تل أبيب ومدن أخرى خلال الصراع السابق في قطاع غزة عام 2014.وتمتاز المنشأة الجديدة بالقدرات الكافية لتخزين ما يصل إلى نصف مليون وحدة دم سنويًا، مما يعادل ضعف الكمية التي كانت مخزنة في المركز القديم والتي كانت تبلغ 270 ألف وحدة دم، وحتى الآن، قام المركز بمعالجة كميات أكبر من الدم مما كان متاحا في احتياطيات إسرائيل.وفيما يتعلق بالأمان، تم بناء المركز الجديد من الفولاذ والخرسانة وتغطي مساحته 51 ألف متر مربع، كما يحتوي على مركز نقل الدم ومختبر معالجة ونظام لتنقية الهواء يسمح للموظفين بالاستمرار في العمل حتى في حالات الحروب الكيميائية أو البيولوجية. بالإضافة إلى ذلك، يضم المركز غرفة آمنة تبلغ مساحتها 300 متر مربع وتعتبر محمية من معظم أنواع الهجمات الخارجية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية القوية.
https://sarabic.ae/20231104/الجيش-الإسرائيلي-قصفنا-مواقع-تخزين-صواريخ-تابعة-لـحزب-الله-1082806863.html
https://sarabic.ae/20231104/عدد-ضحايا-القصف-الإسرائيلي-على-غزة-يرتفع-إلى-9488-قتيلا-بينهم-3900-طفل-1082803873.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0b/02/1082742433_54:0:963:682_1920x0_80_0_0_54d2dd228101e4c7eb61424daee1aa33.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل, التصعيد العسكري بين قطاع غزة وإسرائيل
إسرائيل تلجأ إلى "بنك دم" أنشأته تحت الأرض وحصنته لإنقاذ ضحاياها أثناء التوغل في غزة
12:50 GMT 04.11.2023 (تم التحديث: 12:51 GMT 04.11.2023) بدأت إسرائيل بعد ساعات من انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في مشروع "بنك الدم" السري تحت الأرض الذي تم إنشاؤه مؤخرًا وتدعيمه لتعزيز الأمان والاستعداد.
وقالت
وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إنه كان من المفترض أن يتم افتتاح "مركز ماركوس الوطني لخدمات الدم" في مدينة الرملة بالقرب من تل أبيب خلال أيام، ولكن تم تأجيل ذلك بسبب الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
من جانبه، أشار الدكتور إيلات شينار، مدير قسم خدمات الدم الوطنية في هيئة "نجمة داود الحمراء"، إلى أن هذا المشروع تم تصميمه خصيصًا لتلبية احتياجات البلاد في أوقات الحرب والطوارئ.
ويتمتع المركز بموقعه تحت الأرض بعمق 15 مترًا، حيث تم بناؤه بتكلفة تبلغ 135 مليون دولار، ويتكون المشروع من ستة طوابق وهو مجهز لمواجهة التحديات والتهديدات الكامنة، بما في ذلك الصواريخ والقذائف والهجمات الكيميائية والزلازل.
يشار إلى أن إسرائيل استخدمت المركز بشكل فعّال بعد هجوم "حماس" في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تم توفير العديد من وحدات الدم لعلاج الجرحى.
من جانبها، أكدت الهيئة المسؤولة عن الخدمات الطبية والطوارئ في إسرائيل أن هذا المشروع الجديد للبنك الوطني للدم هو بديل أقوى وأكثر تحصينًا من البنك القديم الذي تم بناؤه في الثمانينيات والذي لم يكن قادرًا على تلبية احتياجات البلاد خلال فترات النزاع وكان مهددًا بالخطر أثناء بعض المعارك السابقة.
وجرت مباحثات بشأن بناء هذا المشروع الجديد بعد
وصول صواريخ حركات المقاومة الفلسطينية إلى تل أبيب ومدن أخرى خلال الصراع السابق في قطاع غزة عام 2014.
وتمتاز المنشأة الجديدة بالقدرات الكافية لتخزين ما يصل إلى نصف مليون وحدة دم سنويًا، مما يعادل ضعف الكمية التي كانت مخزنة في المركز القديم والتي كانت تبلغ 270 ألف وحدة دم، وحتى الآن، قام المركز بمعالجة كميات أكبر من الدم مما كان متاحا في احتياطيات إسرائيل.
وفيما يتعلق بالأمان، تم بناء المركز الجديد من الفولاذ والخرسانة وتغطي مساحته 51 ألف متر مربع، كما يحتوي على مركز نقل الدم ومختبر معالجة ونظام لتنقية الهواء يسمح للموظفين بالاستمرار في العمل حتى في حالات الحروب الكيميائية أو البيولوجية. بالإضافة إلى ذلك، يضم المركز غرفة آمنة تبلغ مساحتها 300 متر مربع وتعتبر محمية من معظم أنواع الهجمات الخارجية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية القوية.