وأوضحت الوكالة أن عمليات الإجلاء معلّقة، وجاء ذلك "بعد ضربة إسرائيلية يوم الجمعة لسيارات إسعاف في غزة، كانت تستخدم لنقل المصابين"، ويعتبر معبر رفح المؤدي إلى مصر هو منفذ الخروج الوحيد لأهالي غزة، الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وأضافت وكالة "رويترز" أن شاحنات المساعدات لا تزال قادرة على الدخول إلى غزة رغم ما جرى.
وأعلنت الخارجية المصرية، يوم الخميس الماضي، أنه في إطار الجهود المصرية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة، التقى السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، بسفراء وممثلي سفارات الدول الأجنبية لإحاطتهم بجهود الدولة المصرية المتعلقة ببدء فتح معبر رفح.
وأوضحت الخارجية في بيان نشرته عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أن اللقاء شهد استعراض الاستعدادات المصرية الجارية حاليا لتسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم نحو 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة.
وعلى خلاف الأيام الماضية، لم تنشر سلطات الحدود في غزة قائمة بحملة الجوازات الأجنبية وعائلاتهم ممن سُمح لهم بالخروج.