وأفادت الوزارة، في بيان لها، أن "الإرهابيين الأربعة، كانوا مختبئين في جبل بوقرنين، وهم أحياء"، وفقا لوكالة أنباء تونس أفريقيا.
وكان الأمن التونسي، قد تمكن من القبض على الإرهابي الخامس، يوم الأحد الماضي، الموافق 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، ويدعى، أحمد المالكي، المعروف باسم "الصومالي"، وذلك بمساعدة من المواطنين في حي التضامن.
وكان قد تم توقيف المتهمين وسجنهم على ذمة قضايا إرهابية، من بينها اغتيال الزعيمين السياسيين، شكري بلعيد، ومحمد براهمي.
وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد أكد أن حادثة فرار 5 إرهابيين من أحد السجون التونسية، يوم الثلاثاء الماضي، "ليست فرارا، وكل القرائن والدلائل تشير إلى أن العملية تم التدبير لها، منذ أشهر طويلة".
وشدد الرئيس التونسي أن "ما حدث ليس مقبولا، وهناك تقصير من جانب الأجهزة أو من الأشخاص، ويجب ملاحقتهم ومحاكمتهم، ومن يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطئه مع الحركات الصهيونية وبتواطئه مع أطراف في الداخل، نقول له إن الدولة لا يمكن إرباكها"، وفقا لوكالة أنباء تونس أفريقيا.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، يوم الثلاثاء الماضي، أنه تم إشعارها من قبل إدارة السجن المدني في المرناقية، بفرار 5 مساجين مصنفين بالخطرين من السجن المذكور.
وأضافت الوزارة، في بيان، حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أنه تم توجيه الوحدات الأمنية كافة بضرورة تكثيف البحث والتقصي والتفتيش السريع والأكيد، بغرض إلقاء القبض على الهاربين في أقرب وقت.
وأكدت وزارة الداخلية التونسية، أنه في إطار التعاون مع الوحدات الأمنية، ولتفادي وقوع الأعمال الإرهابية، فإنها دعت المواطنين كافة عند رصدهم للمساجين الفارين أو الحصول على أي معلومات تخصهم، التوجه إلى أقرب وحدة أمنية للإبلاغ عنهم، بحسب قولها.