الصين تأمل أن تتخذ "مجموعة السبع" موقفا موضوعيا وعادلا تجاه القضية الفلسطينية

علم الصين
أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، أن بيان وزراء خارجية "مجموعة السبع" الأخير يضع ‏علامة استفهام كبيرة حول مدى قدرتها على المساعدة في تخفيف الوضع في قطاع غزة واستعادة السلام.‏
Sputnik
وقال المتحدث باسم الوزارة، وانغ وينبين، في مؤتمر صحفي، إن "بيان وزراء خارجية "مجموعة السبع" يحتوي على فقرات طويلة حول الوضع الفلسطيني الإسرائيلي، لكنه لم يذكر وقف إطلاق النار أو استئناف محادثات السلام".
كما أشار وينبين إلى أن البيان "لم يذكر تنفيذ القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الطارئة، أو الحاجة إلى تحرك مسؤول من جانب مجلس الأمن".
وأضافت وزارة الخارجية الصينية في تعليقها: "نأمل أن تتبع "مجموعة السبع" موقفا موضوعيا وعادلا، وتستجيب للنداء القوي للمجتمع الدولي، وتتخذ إجراءات سريعة وحقيقية للمساعدة في وقف القتال، وحماية المدنيين، وتنفيذ حل الدولتين، وإعمال حق الشعب الفلسطيني في البقاء، وحقهم في العودة".
الصين تتسلم رئاسة مجلس الأمن لشهر نوفمبر وتتعهد بوقف الحرب على غزة
وكان وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أعلنوا أمس الأربعاء، عن دعمهم لهُدن وممرات إنسانية في حرب إسرائيل على قطاع غزة، دون أن يدعوا إلى وقف إطلاق النار.
وشدد الوزراء، في بيان مشترك إثر اجتماع عقد في العاصمة اليابانية طوكيو، على الحاجة إلى "تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة.
وقالوا: "نحن ندعم هُدنا إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقّل المدنيين، وإطلاق الرهائن، الذين تحتجزهم "حماس" منذ هجومها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".
الخارجية الصينية: الظلم التاريخي ضد فلسطين لا يمكن أن يستمر
ومر أكثر من شهر، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية، على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأسر ما يزيد على 200 آخرين، ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفا عنيفا ضد القطاع مع قطع للماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
وتقول إسرائيل إن حربها على غزة جاءت ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة "حماس"، على المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن مقتل أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.
مناقشة