وقال بينيت عبر حسابه الرسمي في موقع "إكس": "الحكومة التي رأستها هي من دعت إلى هذا الاتفاق (الطاقة مقابل المياه)".
وأضاف: "أستطيع أن أقول بوضوح، لدى إسرائيل مصادر طاقة كافية لتوليد الكهرباء، لكن الأردن لا يملك ما يكفي من المياه لشعبه".
وتابع: "لهذا السبب بادرنا، كجيران طيبين، إلى تحلية مياه البحر والدفع بالمياه المحلاة إلى نهر الأردن، ليتمكن الأردن من ضخ المزيد من المياه وتزويد سكانه بالماء".
وأتم بقوله: "لقد فعلنا ذلك لمساعدة جيراننا المتعطشين للمياه... إذا كان قادة الأردن يريدون أن يعطش شعب الأردن، فهذا حقهم".
وكان الصفدي قد أعلن، أمس الخميس، أن محادثات اتفاقية الطاقة مقابل المياه مع إسرائيل توقفت، في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف في تصريحات إعلامية أن "إسرائيل تقتل الناس، وتقتل الأبرياء، وتدمر 61% من البنية التحتية الطبية في غزة".
وتابع وزير الخارجية الأردني: "كنا نناقش مع الإسرائيليين منذ فترة، صفقة الازدهار، كما سُميت، بحيث نوفر لهم الطاقة الشمسية ويزودونا في المقابل بالمياه لقد توقفت المناقشات الآن".
كما أكد أن "الظروف الحالية لن تسمح بأي نوع من التفاعل مع الإسرائيليين"، لذلك فإن اتفاقية السلام بين الدولتين ستصبح "وثيقة يتراكم عليها الغبار".
ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.