وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، في بيان رسمي، إن "الجزر الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى جزءاً أبدياً لا يتجزأ من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مضيفا أن طهران "لن تتدخل في أي ادعاءات بخصوص هذه الجزر الواقعة ضمن أراضيها، فهي في الداخل تعتبر سيادتها ووحدة أراضيها".
وتابع كنعاني: "القدرات الصاروخية لجمهورية إيران الإسلامية تأتي في إطار العقيدة العسكرية الشفافة والقائمة على الردع والحفاظ على الأمن القومي، وما هو الخطر الحقيقي على الأمن الإقليمي هو الوجود العسكري للجهات الفاعلة من خارج المنطقة والنظام الصهيوني على حد سواء وهي المصدر الرئيسي لانعدام الأمن والتهديد للدول الإسلامية والاستقرار والأمن الإقليمي".
وفي شأن آخر، أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن "إيران استنادا إلى مفاوضاتها الثنائية مع الحكومة الكويتية وسجلات المفاوضات، تؤكد دائما على التعاون الودي والبناء في مجال الطاقة، بما في ذلك في منطقة حقل الدرة/ آرش" مؤكدا: "مما لا شك فيه أن السلوكيات القائمة على الاهتمام بالمصالح المشتركة من الممكن أن توفر أرضية مناسبة للتعاون الإقليمي".
وأكد البيان الرسمي للقمة الخليجية، أمس الثلاثاء، أن "المجلس الأعلى أكد على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، مؤكداً ضرورة التزامها بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الطائفية.
وأعرب المجلس الأعلى عن القلق من تطورات الملف النووي الإيراني، والتأكيد على استعدادها للتعاون والتعامل بشكل فعال مع هذا الملف، وضرورة مشاركة دول المجلس في جميع المفاوضات والمباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية بهذا الشأن.
كما أكد المجلس الأعلى على أهمية التزام إيران بعدم تجاوز نسب تخصيب اليورانيوم التي تتطلبها الاستخدامات السلمية، وضرورة الوفاء بالتزاماتها والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.