ونشر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بيانا عسكريا أكد من خلاله العثور على جثتي الرقيب رون شيرمان والعريف نيك بيزير، اللذين تم اختطافهما من قاعدة غزة العسكرية، في اليوم الأول من الحرب على غزة، وهو السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في "طوفان الأقصى" العملية العسكرية التي أعلنت عنها حركة"حماس".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثة أحد الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، وإعادتها إلى إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "خلال عملية في قطاع غزة، عثرت القوات الخاصة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، على جثة الرهينة إيليا توليدانو (28 عاما)، وأعادتها إلى إسرائيل".
وأضاف البيان أنه "تم التأكد من هوية توليدانو، بعد إتمام إجراءات تحديد الهوية بالتعاون مع المعهد الطبي الشرعي والشرطة الإسرائيلية، ومنسق الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وبذلك يصل عدد جثث الجنود الإسرائيليين الأسرى الذي تم العثور عليهم، اليوم الجمعة، إلى 3 جثث كانوا محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، وذلك في وقت ارتفع عدد قتلى الجنود المعترف بهم رسميا إلى 446 جنديا منذ 7 أكتوبر.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.