تعليقا على الغناء في مسجد في جنين… بن غفير: إقالة الجنود قرار مشين ويؤذي معنوياتنا
08:25 GMT 15.12.2023 (تم التحديث: 08:33 GMT 15.12.2023)
© AP Photo / Ohad Zwigenbergوزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير
© AP Photo / Ohad Zwigenberg
تابعنا عبر
صرح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، أن قرار إبعاد أو إقالة الجنود الذين غنوا وتلوا صلوات تلمودية في مسجد في مدينة جنين، مشين ويؤذي معنوياتنا.
ونشر بن غفير تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على "إكس"، صباح اليوم الجمعة، أوضح من خلالها أن "يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، يقحم السياسة إلى الجيش الإسرائيلي، ويدفع إلى قرار مخزي بإقالة الضباط المشاركين في عملية جنين بالضفة الغربية".
יש להצר על כך ששר הביטחון מכניס פוליטיקה לצה"ל, ובשביל לקרוץ לחבריו באחים לנשק - הוא מביא את צה"ל להחלטה מבישה להדיח לוחמים גיבורים שסיכנו את חייהם למעננו בפעילות בג'נין. זו החלטה מבישה, שפוגעת במורל של לוחמינו, ומרפה את ידיהם.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 15, 2023
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، قد نشرت، أمس الخميس، مقاطع فيديو لمجموعة من الجنود الإسرائيليين، داخل أحد المساجد وهم يتلون فيه صلاة يهودية عبر مكبر للصوت.
وأوضحت الصحيفة أن "مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي، اقتحموا مسجدا في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، وقاموا بأداء طقوس تلمودية بداخله، والغناء أيضا".
وهتف جندي باللغة العبرية، بالقول: "اسمع إسرائيل" عبر ميكروفون المسجد، وقال جندي آخر باللغة العربية: "أعزائي السكان، انتهت القصة. لن نقبل بوجود إرهابيين في المخيم".
אין מקום לדין משמעתי נגד לוחמים שמוסרים נפשם למען עם ישראל בלב התופת בג'נין, וכל חטאם הוא אמירת שמע ישראל במקום שהפך לאחד ממוקדי הטרור המרכזיים נגד ישראל. צריך להעניק ללוחמים הנפלאים שלנו גיבוי מלא ולא להתעסק בדין משמעתי בעניינים שאינם אמורים להעסיק את צה"ל בודאי לא בזמן מלחמה. pic.twitter.com/V3t5Tgjrjp
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) December 14, 2023
وفور الإعلان عن ذلك، قال إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، في تغريدة له، أمس الخميس، إنه "لا مجال لتأديب هؤلاء الجنود في أثناء الحرب، ولا داعي لذلك الأمر".
وينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات توغل متكررة في مدينة جنين ومخيمها، بدواعي ملاحقة مطلوبين يتهمهم بالتخطيط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، بحسب قوله.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.