وأضاف الصادق في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، على هامش النسخة السادسة من المنتدى الروسي العربي المنعقد في مراكش، أن "انعقاد اللقاء يأتي في إطار العلاقات التاريخية بين روسيا والدول العربية، وأنه يأتي في إطار توطيد التعاون بين روسيا والعالم العربي".
وتابع: "روسيا دولة عظمى ولديها إمكانيات ضخمة وتكنولجيا متقدمة، ويمكن لأي دولة الاستفادة منها، وفي السودان على وجه الخصوص".
وأوضح، قائلا: "لدينا علاقات تاريخية وما زالت قوية، ونسعى على المستوى الثنائي وعن طريق المنتدى من أجل الارتقاء بالعلاقات إلى أبعد مدى جيد".
ولفت الصادق إلى أن " الحرب التي فرضت على الحكومة السودانية، انتقلت إلى الحرب بين المتمردين والمواطنين، بعد أن احتلت منازلهم ونهبت ودمرت البنى التحتية، وهو ما فرض على الجيش الذي يحمي البلاد محاربة التمرد".
وأكد وزير الخارجية السوداني أن "العملية العسكرية تجري كما ينبغي له وفي نفس الوقت هناك فرصة للحوار. لدينا مبادرة في جدة، وهناك مبادرة أخرى يرعاها الاتحاد الأفريقي، وهو ما يؤكد أن الحكومة السودانية ساعية لإيجاد حل سياسي للحرب في السودان".
وبشأن العلاقات الثنائية مع المغرب، قال الوزير السوداني إن "العلاقات مع المملكة راسخة وتاريخية، ولم تشهد أي محطات خلاف، وأنها تتطور بقوى وتنسيق على مستوى الملفات".
وتحتضن مدينة مراكش، غدا الأربعاء، الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي، على مستوى وزراء الخارجية.
وتعقد هذه الدورة تحت شعار "الرهان على تعزيز مكانة روسيا في المنطقة العربية وأفريقيا"، علما بأن المغرب، يرأس حاليا المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية.
وكانت النسخة الخامسة من منتدى التعاون العربي الروسي، قد عقدت عام 2019، بالعاصمة الروسية موسكو، إلا أن انعقاد الدورة السادسة في مراكش، كان قد تأجل بسبب تداعيات جائحة "كورونا".