وزيرة الثقافة السورية، لبانة مشوح، قالت لـ"سبوتنيك": "معرض عيوننا إليك، مهدى لأطفال فلسطين، وما حملته لوحات المعرض تعبر عن الأمل في التمسك بالهوية والانتماء للأرض".
من جانبه، أكد مدير مركز "أدهم اسماعيل" للفنون التشكيلية، قصي العبد الله الأسعد، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "المعرض جاء تلبيةً لرغبة طلاب المعهد للتعبير عن مشاعرهم الداخلية تجاه القضية الفلسطينية وما يجري من أحداث مأساوية في قطاع غزة".
أما المشاركة نور الرفاعي، فقد قالت لـ"سبوتنيك"، إنها جسّدت في لوحتها مشهدا لطفلة صغيرة تمسك بلعبتها، وتضع يدها على وجه تلك اللعبة، حتى لا ترى المشاهد القاسية التي يعيشها أطفال غزة.
أما المشاركة لميس زنبوعة، فقد قالت لـ"سبوتنيك"، إنها عملت في لوحتها على إدخال الأيقونة الفلسطينية الكاريكاتورية حنظلة، وهو يفتح يديها ويدخل وسط الدمار وينادي أطفال غزة حتى ينتشلهم من أنقاض أنهكت أجسادهم، ولكن دون أن يفلح بذلك، لأن الأرواح عانقت السماء، والأجساد تحت الركام هامدة.