https://sarabic.ae/20231222/عيوننا-إليك-شبان-سوريون-يعانقون-بألوانهم-الحارة-جراح-فلسطين-المفتوحة-صور-1084362897.html
"عيوننا إليك".. شبان سوريون يعبرون عن تضامنهم مع فلسطين بلوحات "عابرة للمكان"... فيديو وصور
"عيوننا إليك".. شبان سوريون يعبرون عن تضامنهم مع فلسطين بلوحات "عابرة للمكان"... فيديو وصور
سبوتنيك عربي
"عيوننا إليك" لم يكن مجرد عنوان لمعرض فني علق شبان سوريون على جدرانه عصارة أحاسيسهم، بل كانت كلمات عابرة للمكان، اختارها الشبان ليعبروا بلوحاتهم وألوانهم عن... 22.12.2023, سبوتنيك عربي
2023-12-22T11:21+0000
2023-12-22T11:21+0000
2023-12-22T12:20+0000
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
العالم العربي
أخبار سوريا اليوم
طوفان الأقصى
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/16/1084362428_0:0:3072:1728_1920x0_80_0_0_c089078fc8320c9d91b64f1e18c0cccd.jpg
هذا العنوان الذي اختاره طلاب مركز "أدهم اسماعيل" للفنون التشكيلية في دمشق، للتعبير عن تضامنهم وتعاطفهم مع الشعب الفلسطيني، عبر معرض فني شمل 103 لوحات، صوروا خلاله بعضا من لحظات معاناة نساء وأطفال فلسطين، مظهرين شجاعة رجالها في المقاومة والدفاع عن الأرض، في وجه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.وأشارت مشوح إلى أن "شغف وطموح الشباب، يبعث الأمل ويبشر بمستقبل التمسك بالهوية الثقافية، والقضايا الوطنية، والانتماء للأرض".وشدد الأسعد على أن "المنتج الثقافي، وعلى وجه التحديد اللوحة الفنية، لا تقل أهمية عن السلاح في المقاومة، إذ أن كل لوحة فيها حكاية".المشاركة في معرض "عيوننا إليك"، سلمى نصر الدين، قالت إنها أرادت التعبير في لوحتها عن الأم الفلسطينية التي تخلف وتربي وتعلم أبطالا ليدافعوا عن أرضهم وحقهم.من جهته، بيّن المشارك محمود شباط، في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن "أي فعل نقوم به هو فعل مقاوم موجه للرأي العام لتسليط الضوء على جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".وأضاف شباط: "لوحتي من التصوير الزيتي، حملت في طياتها حضور الرجل الفلسطيني عبر التاريخ، وتأكيده على حقه في المقاومة والعودة إلى الأرض".المشاركة علياء الراعي، أشارت في حديثها لـ "سبوتنيك"، إلى أن معاناة الأطفال الفلسطينيين، لم تعد محصورة في منطقة أو مجال محدد، بل تعدت الحدود، وأصبحت قضية العالم الإنسانية.وأضافت: "ركزت في لوحتي على براءة الأطفال المسلوبة، وحقوقهم في العيش في بيئة آمنة، وليس تحت القصف وبين الركام، لا مأوى ولا طعام".ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت حتى الآن، عن سقوط قرابة 20 ألف قتيل وأكثر من 52 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل لأنحاء القطاع.
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/0c/16/1084362428_114:0:2845:2048_1920x0_80_0_0_81cc7fff722576f2fcf3643a65cb0bb8.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, طوفان الأقصى
غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم العربي, أخبار سوريا اليوم, طوفان الأقصى
"عيوننا إليك".. شبان سوريون يعبرون عن تضامنهم مع فلسطين بلوحات "عابرة للمكان"... فيديو وصور
11:21 GMT 22.12.2023 (تم التحديث: 12:20 GMT 22.12.2023) حصري
"عيوننا إليك" لم يكن مجرد عنوان لمعرض فني علق شبان سوريون على جدرانه عصارة أحاسيسهم، بل كانت كلمات عابرة للمكان، اختارها الشبان ليعبروا بلوحاتهم وألوانهم عن تضامنهم مع فلسطين.
هذا العنوان الذي اختاره طلاب مركز "أدهم اسماعيل" للفنون التشكيلية في دمشق، للتعبير عن تضامنهم وتعاطفهم مع الشعب الفلسطيني، عبر معرض فني شمل 103 لوحات، صوروا خلاله بعضا من لحظات معاناة نساء وأطفال فلسطين، مظهرين شجاعة رجالها في المقاومة والدفاع عن الأرض، في وجه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وزيرة الثقافة السورية، لبانة مشوح، قالت لـ"سبوتنيك": "معرض عيوننا إليك، مهدى لأطفال فلسطين، وما حملته لوحات المعرض تعبر عن الأمل في التمسك بالهوية والانتماء للأرض".
وأشارت مشوح إلى أن "شغف وطموح الشباب، يبعث الأمل ويبشر بمستقبل التمسك بالهوية الثقافية، والقضايا الوطنية، والانتماء للأرض".
من جانبه، أكد مدير مركز "أدهم اسماعيل" للفنون التشكيلية، قصي العبد الله الأسعد، في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن "المعرض جاء تلبيةً لرغبة طلاب المعهد للتعبير عن مشاعرهم الداخلية تجاه القضية الفلسطينية وما يجري من أحداث مأساوية في قطاع غزة".
وشدد الأسعد على أن "المنتج الثقافي، وعلى وجه التحديد اللوحة الفنية، لا تقل أهمية عن السلاح في المقاومة، إذ أن كل لوحة فيها حكاية".
المشاركة في معرض "عيوننا إليك"، سلمى نصر الدين، قالت إنها أرادت التعبير في لوحتها عن الأم الفلسطينية التي تخلف وتربي وتعلم أبطالا ليدافعوا عن أرضهم وحقهم.
أما المشاركة نور الرفاعي، فقد قالت لـ"سبوتنيك"، إنها جسّدت في لوحتها مشهدا لطفلة صغيرة تمسك بلعبتها، وتضع يدها على وجه تلك اللعبة، حتى لا ترى المشاهد القاسية التي يعيشها أطفال غزة.
من جهته، بيّن المشارك محمود شباط، في حديثه لـ "سبوتنيك"، أن "أي فعل نقوم به هو فعل مقاوم موجه للرأي العام لتسليط الضوء على جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني".
وأضاف شباط: "لوحتي من التصوير الزيتي، حملت في طياتها حضور الرجل الفلسطيني عبر التاريخ، وتأكيده على حقه في المقاومة والعودة إلى الأرض".
أما المشاركة لميس زنبوعة، فقد قالت لـ"سبوتنيك"، إنها عملت في لوحتها على إدخال الأيقونة الفلسطينية الكاريكاتورية حنظلة، وهو يفتح يديها ويدخل وسط الدمار وينادي أطفال غزة حتى ينتشلهم من أنقاض أنهكت أجسادهم، ولكن دون أن يفلح بذلك، لأن الأرواح عانقت السماء، والأجساد تحت الركام هامدة.
المشاركة علياء الراعي، أشارت في حديثها لـ "سبوتنيك"، إلى أن معاناة الأطفال الفلسطينيين، لم تعد محصورة في منطقة أو مجال محدد، بل تعدت الحدود، وأصبحت قضية العالم الإنسانية.
وأضافت: "ركزت في لوحتي على براءة الأطفال المسلوبة، وحقوقهم في العيش في بيئة آمنة، وليس تحت القصف وبين الركام، لا مأوى ولا طعام".
ويواصل
الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على
قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت حتى الآن، عن سقوط قرابة 20 ألف قتيل وأكثر من 52 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي المتواصل لأنحاء القطاع.