وأوضحت الدفاع الروسية في بيانها: "في منطقة جوفتنيفوي في خاركوف، تم تدمير مستودع ذخيرة للواء 113 للدفاع الإقليمي، فضلا عن الخسائر في القوى العاملة والمعدات العسكرية في 117 منطقة".
وأضافت الدفاع أنه في اتجاه كوبيانسك، دمرت مجموعة "الغرب" التابعة للقوات الروسية معدات خمسة ألوية أوكرانية في مناطق نوفوغوروفكا وإيفانوفكا وبيريستوفوي في مقاطعة خاركوف.
وأكدت الدفاع أن "العدو خسر 100 جندي، ومركبتين قتاليتين للمشاة، وثلاث مركبات، بالإضافة إلى مركبة قتالية "ألدر ملرس" وثلاث مركبات قتالية تشيكية الصنع".
وأشارت إلى قيام وحدات من مجموعة "المركز" الروسية بضرب مجموعات من الأفراد العسكريين من لواءين أوكرانيين في مناطق تشيرفونا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية ومنطقة غابات سيريبريانسك.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.