القوات الروسية تلحق خسائر فادحة باللواءين 65 و128 الأوكرانيين في زابوروجيه
12:17 GMT 04.01.2024 (تم التحديث: 12:21 GMT 04.01.2024)
© Sputnik . Pavel Lisitsyn / الانتقال إلى بنك الصورإطلاق نار قتالي لأطقم دبابة تي-62 الحديثة في ميدان للتدريب في منطقة زابوروجيه، في إطار العملية العسكرية الخاصة
© Sputnik . Pavel Lisitsyn
/ تابعنا عبر
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن جنود الجيش الروسي استهدفوا لواءين أوكرانيين في اتجاه زابوروجيه، وبلغت خسائر العدو 40 جنديا.
وقالت الدفاع الروسية في بيان، اليوم الخميس: "في اتجاه زابوروجيه، قصفت وحدات من القوات الروسية، بدعم من نيران المدفعية، أفراد لواء الهجوم الجبلي الميكانيكي 65 و128 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق رابوتينوي وكامنسكوي في مقاطعة زابوروجيه".
وأضافت الوزارة أن خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه زابوروجيه بلغت ما يصل إلى 40 عسكريا، وخمس مركبات مشاة قتالية وثلاث سيارات.
وأشارت الوزارة إلى أن القوات الروسية قضت على ما يصل إلى 100 عسكري، ومركبة قتالية لراجمة "أولخا"، وثلاث مركبات قتالية لراجمات "فامبير" في اتجاه كوبيانسك.
و"في اتجاه كوبيانسك، ضربت وحدات مجموعة "الغرب" (التابعة للقوات الروسية) بنيران المدفعية، القوة البشرية والمعدات للألوية الآلية 14 و21 و43 و92 و115 من القوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى اللواء 117 الإقليمي في مناطق نوفوغوروفكا وإيفانوفكا وبيريستوفوي في مقاطعة خاركوف".
وفي اتجاه خيرسون، قامت وحدات من مجموعة قوات "دنيبر" بالتعاون مع الطيران العملياتي التكتيكي والمدفعية، بتحييد ما يصل إلى 30 عسكريًا، بالإضافة إلى ثلاث مركبات.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.