وقال موقع "المشهد السوداني" إن دخول قوات "الجيش الشعبي" إلى الدلنج جاء بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة هبيلا التابعة للمدينة.
ونشر "الجيش الشعبي" قواته في الدلنج دون مواجهة أي مقاومة من الجيش السوداني، فيما احتجز الجيش السوداني قائد اللواء 54 – الدلنج، العميد ركن محمد علي الهلالية، بسبب شبهات بالتواطؤ مع "الدعم السريع"، فما تضاربت الأنباء حول تسليم الجيش السوداني مدينة الدلنج لقوات الحلو خشية دخول قوات الدعم السريع عقب سيطرتها على منطقة هبيلا.
وفي وقت سابق، أعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه لاتفاق تم توقيعه بين قوات الدعم السريع وجماعات سياسية سودانية، مشددا على أن الجيش مستمر في حربه التي اندلعت في أبريل/ نيسان الماضي.
وبحسب موقع "الراكوبة نيوز" فقد تعهد البرهان بمواصلة الحرب، وذلك في خطاب ألقاه أمام قوات الجيش، قال فيه: "نحن ليس لدينا صلح معهم، وليس لدينا اتفاق معهم".
يأتي ذلك في أعقاب عقد اجتماعات بين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية بقيادة حمدوك، مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أسفرت عن توقيع إعلان مشترك أبدت فيه قوات الدعم السريع استعدادها ﻟﻮﻗﻒ فوري للاعتداءات، بهدف أن تكون أساسًا لحل سلمي يُنهي الحرب.
ويشهد السودان قتالا ضاريا منذ الـ 15 من أبريل/ نيسان الماضي، نتج عنه تردي الأوضاع الإنسانية والصحية في البلاد، وتسبب في حصيلة قتلى كبيرة بين المدنيين إضافة إلى تشريد ملايين السودانيين داخليا وخارجيا.