وأوضح عبد الملك خلال لقائه في الرياض، مساعدة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سونالي كردي، والسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاغن: إن "القرار الأمريكي بإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية ينبغي أن يكون محل اجماع دولي بعد استنفاد كل الخيارات الممكنة معهم، وإصرارهم على قطع الطريق أمام جهود السلام كافة ومفاقمة معاناة الشعب اليمني".
وأضاف عبد الملك أن "الحكومة حريصة على عدم تأثر الأعمال الإغاثية والإنسانية بهذا التصنيف، وستعمل بمختلف الآليات لضمان ذلك، وملتزمة بأي مسار ينهي معاناة اليمنيين".
وأكّد رئيس الوزراء اليمني على "دعم الحكومة الكامل لمجتمع العمل الإنساني ضد إجراءات الجماعة بحق موظفي الوكالات الإغاثية من الجنسيتين الأمريكية والبريطانية وتقديم كافة التسهيلات للعمل الإنساني من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن) والمحافظات المحررة".
ووفقاً لوكالة "سبأ"، "جرى خلال اللقاء التطرق إلى المستجدات الوطنية والإقليمية، وجهود إحلال السلام وما تواجهه من عراقيل من قبل الحوثيين واستمرار تصعيدهم على مختلف المستويات، بما في ذلك هجماتهم المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، إضافة إلى آليات التنسيق لعدم تأثر الاعمال الإنسانية والاغاثية بقرار الإدارة الأمريكية إعادة تصنيف الحوثيين كجماعةً إرهابية".
وفي 17 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، تصنيف أنصار الله "منظمة إرهابية عالمية"، على خلفية الهجمات البحرية للجماعة، مؤكدةً دخوله حيز التنفيذ بعد 30 يوماً، معتبرةً أن "التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب للجماعة، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتها على أفعالها"، بحسب قولها.