https://sarabic.ae/20240127/برلماني-أردني-إلغاء-اتفاقية-المياه-مع-إسرائيل-لن-يغير-موقفنا-من-فلسطين-ولدينا-بدائل-1085481078.html
برلماني أردني: إلغاء اتفاقية المياه مع إسرائيل لن يغير موقفنا من فلسطين ولدينا بدائل
برلماني أردني: إلغاء اتفاقية المياه مع إسرائيل لن يغير موقفنا من فلسطين ولدينا بدائل
سبوتنيك عربي
قال النائب محمد العلاقمة، رئيس لجنة المياه والزراعة بمجلس النواب الأردني، إن التقارير التي تتحدث عن نية إسرائيل بعدم تجديد اتفاقية المياه لم تثبت صحتها بعد،... 27.01.2024, سبوتنيك عربي
2024-01-27T17:12+0000
2024-01-27T17:12+0000
2024-01-27T17:12+0000
حصري
أخبار العالم الآن
العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار الأردن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102078/87/1020788751_0:0:2048:1152_1920x0_80_0_0_e5b3d63636d5f72f643a995bb1a34ebc.jpg
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن الأردن أول من بادر بمراجعة الاتفاقيات مع إسرائيل، ومن ضمنها اتفاقية "النوايا"، المياه مقابل الطاقة، وأحالها مجلس النواب للجنة القانونية منذ بداية الحرب على قطاع غزة.وأكد العلاقمة أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردن، وله موقف ثابت على مستوى القيادة والشعب، ولا تغيير أو حياد عن نصرتها، ولن تنجح أي ضغوط يمكن أن تمارس على الأردن لدفعه لتغيير موقفه من العدوان الإسرائيلي الغاشم وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في القطاع، بالمخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية والأخلاق الإنسانية، في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء، وتدمير المستشفيات والمدارس والمساجد والبنى التحتية بهذا الشكل".وأوضح البرلماني الأردني أن الأردن يحصل من إسرائيل وفقا للاتفاقية على 50 مليون متر مكعب من المياه لمدة 3 سنوات، بمعدل 15 مليونًا كل عام، وهذه الكمية ليست بالكبيرة والتي يمكنها أن تحدث تأثيرًا جذريًا على أمن المياه في الأردن، خاصة أن هناك مصادر بديلة تعمل الحكومة عليها.وفيما يتعلق بالبدائل أمام الأردن لتأمين حاجته من المياه، قال إن العمل جار لتأمين الاحتياجات من الداخل، حيث تقوم الجهات الحكومية المعنية بحفر الآبار وتجديد مصادر المياه، إضافة إلى تسريع وتيرة العمل في مشروع الناقل الوطني لتحلية مياه البحر، والذي يوفر أكثر من 300 مليون متر مكعب من المياه سنويًا.وأكد محمد العلاقمة أن الحكومة تعمل كذلك على تقليل نسبة الفاقد من المياه، والذي يصل إلى 48 في المئة، وهذه المشاريع من شأنها أن يؤمن للأردن ما يزيد عن 450 مليون متر مكعب من المياه سنويًا.واعتبر العلاقمة أن الوضع المائي في الأردن جيد وتحت السيطرة، ويتكيف الشارع معه، بالاعتماد على ثقافة ووعي الشعب الأردني في هذا الصدد، حيث لن تنجح هذه الضغوط في دفع الأردن لتغيير موقفه من الوقوف بجانب الشعب والقضية الفلسطينية، وحتى تنفيذ المطالب التي طالما نادى بها العاهل الأردني، والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وبدون ذلك لن تنعم إسرائيل بالأمان والاستقرار.وأنهى حديثه قائلًا: "لا نلتفت لمثل هذه المواقف، ولن تشكل على الأردن أي ضغوط، ونحن قادرون على مواجهة كل التحديات، ولا يمكن إغفال أن الأردن هو من اتخذ الخطوات الأولى في وقف هذه الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي".وأكدت الحكومة الأردنية أنها لم تتلق أي قرار من الجانب الإسرائيلي، يتعلق بعدم تمديد اتفاقية المياه المبرمة بين البلدين.ونقلت وكالة "عمون"، عن المتحدث باسم مجلس الوزراء وزير الاتصال الحكومي مهند المبيضين، أن البلاد لم تتلق أيّ تبليغ من الجانب الإسرائيلي، فيما يتعلق بالتصريح الصادر عن هيئة البث الإسرائيلية، بشأن دراسة تل أبيب عدم تمديد اتفاقية المياه مع الأردن.وقال الوزير الأردني إن الموقف الأردني يعتبر ثابتا ملتزما بمبدأ الخيار الاستراتيجي نحو السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967.وكانت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، قد ذكرت أن تل أبيب تدرس وقف ضخ المياه إلى الأردن وعدم تمديد الاتفاقية، وذلك بعد تصريحات وصفت بأنها "مناهضة لإسرائيل" من مسؤولين كبار في المملكة، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حول ما يتعلق بالحرب على غزة.وبموجب اتفاقية المياه الحالية، تنقل إسرائيل 100 مليون متر مكعب من المياه إلى الأردن كل عام، بدلا من 50 مليون متر مكعب من المياه، كما نصت اتفاقية السلام بين البلدين، وذلك مقابل إنتاج الكهرباء في الأردن لإسرائيل.وانتقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن "الحرب ليست دفاعا عن النفس، بل عدوان من إسرائيل".وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن الصفدي تعليق اتفاقية "الماء مقابل الكهرباء" بين إسرائيل والأردن منذ بدء الحرب.وقال الصفدي في تصريحات إعلامية "لن نستطيع مواصلة اتفاقية الطاقة مقابل المياه، لأنه لا يمكن لوزير أردني أن يجلس إلى جانب وزير إسرائيلي لتوقيع اتفاق، بينما هم يقتلون إخواننا في غزة".وجاءت تصريحات الصفدي في أعقاب تصاعد المطالبات في الأردن للحكومة بالامتناع عن توقيع اتفاقية تبادل الطاقة، التي تُعرف في عمان بصفقة "الماء مقابل الكهرباء" مع تواصل مشاهد الهحوم الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلّف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وأوضاعا إنسانية صعبة للغاية.وكان الأردن والإمارات وإسرائيل قد وقعوا في 2021 إعلان نيات "للدخول في عملية تفاوضية، لبحث جدوى مشروع مشترك لمقايضة الطاقة بالمياه".ويهدف المشروع الذي أُطلق عليه مشروع الرخاء إلى تصدير 600 ميغاوات من الطاقة الشمسية إلى إسرائيل، مقابل الحصول على المياه المحلاة إلى الأردن.
https://sarabic.ae/20231120/نائب-رئيس-لجنة-المياه-بالنواب-الأردني-نراجع-اتفاقية-الطاقة-مع-إسرائيل-ونتملك-بدائل-لتوفير-المياه-1083324563.html
https://sarabic.ae/20240125/إسرائيل-تدرس-عدم-تجديد-اتفاقية-المياه-مع-الأردن-بسبب-موقفه-الرافض-للحرب-على-غزة-1085401652.html
https://sarabic.ae/20231120/نائب-رئيس-لجنة-المياه-بالنواب-الأردني-نراجع-اتفاقية-الطاقة-مع-إسرائيل-ونتملك-بدائل-لتوفير-المياه-1083324563.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/102078/87/1020788751_256:0:1792:1152_1920x0_80_0_0_8eb340b96d4ad39a938fbbf24801903a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الأردن
حصري, أخبار العالم الآن, العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار الأردن
برلماني أردني: إلغاء اتفاقية المياه مع إسرائيل لن يغير موقفنا من فلسطين ولدينا بدائل
حصري
قال النائب محمد العلاقمة، رئيس لجنة المياه والزراعة بمجلس النواب الأردني، إن التقارير التي تتحدث عن نية إسرائيل بعدم تجديد اتفاقية المياه لم تثبت صحتها بعد، لكنها إن صحت لن تغير موقف الأردن من القضية الفلسطينية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"
سبوتنيك"، أن الأردن أول من بادر بمراجعة الاتفاقيات مع إسرائيل، ومن ضمنها اتفاقية "النوايا"، المياه مقابل الطاقة، وأحالها مجلس النواب للجنة القانونية منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأكد العلاقمة أن "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأردن، وله موقف ثابت على مستوى القيادة والشعب، ولا تغيير أو حياد عن نصرتها، ولن تنجح أي ضغوط يمكن أن تمارس على الأردن لدفعه لتغيير موقفه من العدوان الإسرائيلي الغاشم وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في القطاع، بالمخالفة لكافة الأعراف والقوانين الدولية والأخلاق الإنسانية، في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء، وتدمير المستشفيات والمدارس والمساجد والبنى التحتية بهذا الشكل".
20 نوفمبر 2023, 16:32 GMT
وأوضح البرلماني الأردني أن
الأردن يحصل من إسرائيل وفقا للاتفاقية على 50 مليون متر مكعب من المياه لمدة 3 سنوات، بمعدل 15 مليونًا كل عام، وهذه الكمية ليست بالكبيرة والتي يمكنها أن تحدث تأثيرًا جذريًا على أمن المياه في الأردن، خاصة أن هناك مصادر بديلة تعمل الحكومة عليها.
وفيما يتعلق بالبدائل أمام الأردن لتأمين حاجته من المياه، قال إن العمل جار لتأمين الاحتياجات من الداخل، حيث تقوم الجهات الحكومية المعنية بحفر الآبار وتجديد مصادر المياه، إضافة إلى تسريع وتيرة العمل في مشروع الناقل الوطني لتحلية مياه البحر، والذي يوفر أكثر من 300 مليون متر مكعب من المياه سنويًا.
وأكد محمد العلاقمة أن الحكومة تعمل كذلك على تقليل نسبة الفاقد من المياه، والذي يصل إلى 48 في المئة، وهذه المشاريع من شأنها أن يؤمن للأردن ما يزيد عن 450 مليون متر مكعب من المياه سنويًا.
واعتبر العلاقمة أن الوضع المائي في الأردن جيد وتحت السيطرة، ويتكيف الشارع معه، بالاعتماد على ثقافة ووعي الشعب الأردني في هذا الصدد، حيث لن تنجح هذه الضغوط في دفع الأردن لتغيير موقفه من الوقوف بجانب الشعب والقضية الفلسطينية، وحتى تنفيذ المطالب التي طالما نادى بها العاهل الأردني، والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وبدون ذلك لن تنعم إسرائيل بالأمان والاستقرار.
وأنهى حديثه قائلًا: "لا نلتفت لمثل هذه المواقف، ولن تشكل على الأردن أي ضغوط، ونحن قادرون على مواجهة كل التحديات، ولا يمكن إغفال أن الأردن هو من اتخذ الخطوات الأولى في وقف هذه الاتفاقيات مع الاحتلال الإسرائيلي".
وأكدت الحكومة الأردنية أنها لم تتلق أي قرار من الجانب الإسرائيلي، يتعلق بعدم تمديد اتفاقية المياه المبرمة بين البلدين.
ونقلت وكالة "عمون"، عن المتحدث باسم مجلس الوزراء وزير الاتصال الحكومي مهند المبيضين، أن البلاد لم تتلق أيّ تبليغ من الجانب الإسرائيلي، فيما يتعلق بالتصريح الصادر عن هيئة البث الإسرائيلية، بشأن دراسة تل أبيب عدم تمديد اتفاقية المياه مع الأردن.
وقال الوزير الأردني إن الموقف الأردني يعتبر ثابتا ملتزما بمبدأ الخيار الاستراتيجي نحو السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967.
وكانت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، قد ذكرت أن تل أبيب تدرس وقف ضخ المياه إلى الأردن وعدم تمديد الاتفاقية، وذلك بعد تصريحات وصفت بأنها "مناهضة لإسرائيل" من مسؤولين كبار في المملكة، وعلى رأسهم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، حول ما يتعلق بالحرب على غزة.
وبموجب اتفاقية المياه الحالية، تنقل
إسرائيل 100 مليون متر مكعب من المياه إلى الأردن كل عام، بدلا من 50 مليون متر مكعب من المياه، كما نصت اتفاقية السلام بين البلدين، وذلك مقابل إنتاج الكهرباء في الأردن لإسرائيل.
وانتقد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن "الحرب ليست دفاعا عن النفس، بل عدوان من إسرائيل".
20 نوفمبر 2023, 16:32 GMT
وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن الصفدي تعليق اتفاقية "الماء مقابل الكهرباء" بين إسرائيل والأردن منذ بدء الحرب.
وقال الصفدي في تصريحات إعلامية "لن نستطيع مواصلة اتفاقية الطاقة مقابل المياه، لأنه لا يمكن لوزير أردني أن يجلس إلى جانب وزير إسرائيلي لتوقيع اتفاق، بينما هم يقتلون إخواننا في غزة".
وجاءت تصريحات الصفدي في أعقاب تصاعد المطالبات في الأردن للحكومة بالامتناع عن توقيع
اتفاقية تبادل الطاقة، التي تُعرف في عمان بصفقة "الماء مقابل الكهرباء" مع تواصل مشاهد الهحوم الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي خلّف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وأوضاعا إنسانية صعبة للغاية.
وكان الأردن والإمارات وإسرائيل قد وقعوا في 2021 إعلان نيات "للدخول في عملية تفاوضية، لبحث جدوى مشروع مشترك لمقايضة الطاقة بالمياه".
ويهدف المشروع الذي أُطلق عليه مشروع الرخاء إلى تصدير 600 ميغاوات من الطاقة الشمسية إلى إسرائيل، مقابل الحصول على المياه المحلاة إلى الأردن.