وفي تقرير نشر في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، تم شرح تفاصيل هذه الظاهرة الجديدة التي انتشرت بكثرة بين غزلان الولايات المتحدة الأمريكية، ما أثار مخاوف العلماء والمدافعين عن البيئة على حد سواء.
على الرغم من عدم وجود حالات مؤكدة من مرض "الهزال المزمن" لدى البشر، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة بسبب عدة عوامل. أولاً، أظهرت الدراسات أن البريونات المسؤولة عن مرض "الهزال المزمن" يمكن أن تصيب الخلايا البشرية وتنتشر داخلها تحت ظروف المختبر، ما يزيد من شبح انتقال العدوى المحتمل.
في المناطق التي يرتفع فيها معدل انتشار مرض "الهزال المزمن"، مثل ولاية ويسكونسن، قد يكون الآلاف من الأشخاص قد استهلكوا عن غير قصد لحوم الغزلان المصابة، ما يؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ تدابير للتخفيف من المخاطر.
هناك حاجة أيضًا إلى مزيد من البحث لفهم ديناميكيات انتقال المرض بشكل أفضل وتأثيراته البيئية وآثاره المحتملة على صحة الإنسان.