وقال الحزب، في بيان له، إنه "يزف الشهيد أحمد محمد سنديان نجاد من بلدة علي النهري في البقاع، والشهيد حسن علي يونس أبو العز من بلدة بريتال في البقاع واللذين ارتقيا شهداء على طريق القدس".
وأظهرت مقاطع فيديو جرى تناقلها في وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق اليوم، الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع لـ"حزب الله" في عمق لبنان.
ووثقت المقاطع ما قيل إنه جانب من القصف الذي شنه الجيش الإسرائيلي على موقع في مدينة بعلبك، شرقي لبنان، حيث ظهر أحد الفيديوهات التي نشرت أعمدة الدخان تتصاعد من مبنى في المدينة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، عن شن غارات على بنى تحتية تابعة لوحدة الدفاع الجوي في "حزب الله" في منطقة البقاع شرقي لبنان ردا على إسقاط مسيرة إسرائيلية.
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية قصفا متبادلا بصورة شبه يومية بين إسرائيل من جهة و"حزب الله" اللبناني وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى، وذلك منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وينفذ "حزب الله" عمليات من الأراضي اللبنانية تستهدف القوات الإسرائيلية، وذلك "دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته"، بحسب بيانات الحزب.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس الفلسطينية هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر (الماضي)".
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.