برلماني إسرائيلي: "المسجد الأقصى" برميل بارود وتصريحات بن غفير تشعل الأوضاع في القدس

صرح برلماني إسرائيلي، اليوم الجمعة، بأن "المسجد الأقصى برميل بارود وتصريحات الوزير إيتمار بن غفير، تشعل الأوضاع في مدينة القدس"، بحسب قوله.
Sputnik
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن متان كاهانا، عضو حزب "معسكر الدولة"، قوله إن "المسجد الأقصى برميل بارود وأي تصريحات سلبية بشأنها أن تشعل الأوضاع في مدينة القدس".
وأوضح البرلماني الإسرائيلي أن "تصريحات بن غفير خطيرة والطريقة التي يتعاطى بها مع الأحداث أكثر خطورة، وأن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت) قد فعل صوابا بإبعاد إيتمار بن غفير، عن مناقشة الأوضاع الخاصة بالمسجد الأقصى".
وزير إسرائيلي: يجب محو مخاوفنا من مفهوم "شهر رمضان"
وفي السياق ذاته، حذر مسؤولون أمنيون في إسرائيل، من عواقب تنفيذ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بفرض قيود على دخول المصلين العرب من مواطني إسرائيل إلى المسجد الأقصى، خلال شهر رمضان.
وأوضح ضباط في الشرطة الإسرائيلية، أن إقرار أمر كهذا سوف يؤدي إلى اشتعال الأوضاع في القدس والمدن المختلطة، كما أعرب ضباط كبار عن رأيهم بأن "الهدوء الذي التزم به المجتمع العربي في إسرائيل، منذ بداية الحرب في غزة، يجب أن يكون عاملا لحذف مطلب بن غفير، عن طاولة المباحثات".
في السياق ذاته، حذرت منظمة "مبادرات إبراهيم"، في رسالة إلى المفوض العام للشرطة الإسرائيلية، من انفجار الأوضاع على خلفية التقييدات غير المسبوقة في أكثر الأوقات حساسية على مستوى البلاد.
وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، قد حذر من خطر تصاعد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، إلى حرب دينية إذا تم فرض قيود على الوصول إلى المسجد الأقصى على السكان العرب في إسرائيل، خلال شهر رمضان.
وفي وقت سابق، أفادت قناة إسرائيلية، أول أمس الأربعاء، بأن "كابينيت الحرب" على قطاع غزة، سحب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصى من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، متوقعة أن "يتم السماح مبدئيا بدخول ما بين 50-60 ألف مصلٍ".
غانتس: الأولوية القصوى لإسرائيل تتمثل في إعادة المحتجزين لدى "حماس"
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 4 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من حركة حماس هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتقول إسرائيل إن "130 أسيرًا ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا، في 7 أكتوبر الماضي".
مناقشة