وقال المتحدث العسكري المصري، في بيان له، إن مصر تواصل "إسقاط الأطنان من المواد الغذائية والإحتياجات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة".
وأعلن الجيش المصري، الثلاثاء الماضي، أن "القوات الجوية المصرية نفذت عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بمشاركة الأردن والإمارات".
وأوضحت مصادر لقناة "القاهرة"، أن "هناك جسرًا جويًا مصريًا لإسقاط 50 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة شمال قطاع غزة ووسطه"، مؤكدةً أنه "جرى إسقاط 45 طنًا من المساعدات الغذائية والإغاثية شمالي القطاع ووسطه، بمشاركة من الإماراتيين والأردنيين".
وأضافت المصادر أن "مصر تكثف مساعيها برًا وجوًا، لإغاثة المناطق المنكوبة شمالي قطاع غزة وإمدادها بالمساعدات العاجلة".
وبحسب مصادر القناة، تستعد مصر لإقامة مستشفى ميداني داخل القطاع، يتضمن غرف عمليات مجهزة، كما اتخذت الإجراءات اللازمة لإقامة معسكر إيواء ثالث للنازحين شمالي محافظة دير البلح داخل غزة.
وأدت الحرب المتواصلة في قطاع غزة، منذ ما يزيد على 4 أشهر، إلى مقتل أكثر من 30 ألف فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع المحاصر.
كما تسببت في أزمة إنسانية خانقة تواجه خلالها الأغلبية الساحقة من سكان القطاع خطر "المجاعة الجماعية"، حسب الأمم المتحدة.
وعلى الجانب الإسرائيلي، أدى هجوم "حماس" إلى مقتل 1200 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفق الحكومة الإسرائيلية، واحتجزت الحركة نحو 250 رهينة، تقول إسرائيل إن "130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، ويعتقد أن 31 منهم لقوا حتفهم".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه من المحتمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مطلع الأسبوع المقبل، وهو ما رد عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه كان تصريحا مفاجئا.
وتحاول الدول الوسيطة، قطر ومصر والولايات المتحدة التفاوض بشأن تسوية بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى هدنة.