الانقسام الإسرائيلي أدى إلى محاولات للكثير من المواطنين للهجوم على المظاهرات التي ينظمها أهالي الرهائن المطالبين بوقف الحرب وعقد صفقة مع "حماس" لعودة ذويهم إليهم، بينما يقوم عدد من المواطنين بمحاولة التعرض للمتظاهرين لمنعهم من الضغط على الحكومة رغبة منهم في استمرار الحرب على غزة.
وعزل بن غفير نفسه عن مجلس الوزراء في نهاية هذا الأسبوع بعد أن انتقد علنًا الرئيس الأمريكي جو بايدن، بينما امتدح الرئيس السابق دونالد ترامب في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال". كما دعا الإسرائيليين إلى إعادة توطين قطاع غزة وهو موقف تحريضي رفضه نتنياهو.
أيوب قرا الوزير الإسرائيلي السابق، قال في حديثه لراديو "سبوتنيك"، إن "موضوع الرهائن موضوع مركزي والرأي هو دفع أي ثمن من أجل عودتهم لأهاليهم حتى وإن توقفت الحرب لكن لا يوجد إجماع على وقف الحرب بشكل مستمر لأن الظروف اختلفت تماما بعد 7 أكتوبر لأنه لا يمكن لأحد في إسرائيل أن يقبل بوجود حركة داعشية كحماس بالقرب من إسرائيل، لأن الحرب التي لا يريدها الشعب ولا يريدها أحد سوف تستمر".
وذكر أن إسرائيل تتخبط بين أمرين القضاء على "حماس" أو تحرير الأسرى، وأغلب الشارع يرغب في تحقيق الهدفين، وهناك أقلية تتعاطف مع عائلات الأسرى.