وأظهرت لقطات من تقارير إعلامية الشاحنة وهي تصدم أحد الأبواب، التي دخل منه بعض الرجال وأقارب 43 من طلاب مدرسة أيوتزينابا، الذين اختفوا في عام 2014.
وطالب المتظاهرون بلقاء الرئيس لتوضيح قضية الاختفاء القسري للطلاب في 26 سبتمبر/ أيلول 2014، وهي إحدى أكثر الولايات عنفًا في المكسيك بسبب القتال بين عصابات تهريب المخدرات.
عندما وصل رئيس المكسيك، إلى السلطة عام 2018، وعد الآباء بإجابات. وخلال مؤتمر صحفي رئاسي صباحي صرح الرئيس أن القضية لا تزال بحاجة لحل لكنه وصف الآباء بأنهم مضلَّلين.
ومع ذلك، فإن قضية الطلاب المفقودين لا تزال تهز البلاد.
ونظم الأقارب والمؤيدون احتجاجات مختلفة في مكسيكو سيتي، مطالبين بإجابات حول ما حدث لأحبائهم ودعوا إلى محاسبة المسؤولين.
وتكهنت السلطات المكسيكية بأن الطلاب قد تم تسليمهم إلى عصابات محلية مرتبطة بالشرطة والجيش، ثم قُتلوا بعد ذلك.
وفي عام 2022، خلصت لجنة الحقيقة الحكومية إلى أن الاختفاء كان "جريمة دولة"، نظرًا "لتورط السلطات المحلية والولائية والفيدرالية في اختطاف الطلاب والتستر عليهم لاحقًا".