الإذاعة الإسرائيلية تعليقا على تصريحات الحاخام الأكبر: البوابات مفتوحة ودعوهم يسافرون إلى الخارج

قالت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، تعليقا على تصريحات الحاخام الأكبر في البلاد، يتسحاق يوسف، دعوهم يسافرون إلى الخارج والبوابات مفتوحة.
Sputnik
وذكرت الإذاعة صباح اليوم الأحد، أن تصريحات الحاخام الأكبر في إسرائيل شديدة القسوة ومهينة وتضر بفكرة الوحدة في البلاد، ويهين دولة إسرائيل.
فيما أضافت الإذاعة الإسرائيلية على حسابها الرسمي على "إكس"، أن بوابات إسرائيل للخارج مفتوحة بالمناسبة، مائة بالمائة، فدعوا اليهود الأرثوذكس يسافرون إلى الخارج، مشيرة إلى أن تصريحات الحاخام يتسحاق يوسف مهينة ومضرة بإسرائيل، خاصة وأنه الشخص الذي يتلقى المال من الدولة الإسرائيلية نفسها.
الحاخام الأكبر في إسرائيل يهدد بمغادرة اليهود المتدينين البلاد إذا أجبروا على التجنيد
وكان الحاخام الأكبر لليهود السفارديم في إسرائيل (طائفة اليهود الشرقيين) يتسحاق يوسف، قد هدد بمغادرة اليهود المتدينين البلاد إذا أجبروا على أداء الخدمة العسكرية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن يوسف قوله: "إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، فسنسافر جميعا إلى خارج البلاد. نشتري التذاكر ونذهب"، في إشارة للمتدينين، مضيفا: "لا يوجد شيء من هذا القبيل، إن العلمانيين يضعون الدولة على المحك، يجب أن يفهموا هذا" مشددا بأنه "عليهم أن يفهموا أنه دون التوراة، دون المدرسة الدينية، لن يكون هناك نجاح للجيش".
يشار إلى أن لدى إسرائيل حاخامان رئيسان، أحدهما يمثل طائفة السفارديم (الشرقيين) والآخر يمثل طائفة الأشكناز (الغربيين)، ويطلق عليهما الحاخامان الأكبران، فيما تعد مسألة تجنيد اليهود المتدينين "الحريديم" الذين يتهربون من الخدمة العسكري بدعوى التفرغ لدراسة التوراة، ملفا شائكا في المجتمع الإسرائيلي.
لابيد: للأسف بايدن على حق حين قال إن نتنياهو يضر إسرائيل أكثر مما يساعدها
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى الـ28 من يناير/ كانون الثاني 2024، عن نحو 31 ألف قتيلا وأكثر من 70 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
مناقشة