حلب تستقبل "رمضان" بالسكينة والأمل

رغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، بدا سكان محافظة "حلب" المنكوبة بعد عقد من الإرهاب وما تلاه من حصار اقتصادي أمريكي وزلزال مدمر ضربها، العام الماضي، في غاية السكينة والقبول، وكثير من السعادة بقدوم "رمضان"، شهر الصوم عند المسلمين.
Sputnik
ورصدت "سبوتنيك" في جولة على عدد من أحياء المدينة التي تحاول جاهدة المضي قدما في ظل المنغصات الاقتصادية، حركة متباينة في حركة المبيع، ففي حين كانت أحياء المدينة القديمة الأكثر ازدحاما، فإن منطقة الأسواق التي تمت إعادة ترميمها أخيرا لا تزال تعاني تراجعا كبيرا في أعداد المتسوقين.
وبطبيعة الحال، لا زالت طقوس رمضان بادية للعيان في شوارع المدينة، من المعروك إلى العرقسوس وغزل البنات، ولا زالت أصوات الباعة تصدح بها، بغض النظر عن التراجع الكبير في الطلب عليها جراء الارتفاع الكبير في أسعارها.
حلب تستقبل "رمضان" بالسكينة والأمل
"حلب"، المحافظة التي تقع شمالي سوريا وتكنى بالعاصمة الاقتصادية لها، ما زالت ترزح تحت عبء الحرب ومنعكساتها، إلا أنها، وكعادتها التاريخية، لا تتوقف عن الحياة.
1 / 7
حلب تستقبل "رمضان" بالسكينة والأمل
2 / 7
حلب تستقبل "رمضان" بالسكينة والأمل
3 / 7
حلب تستقبل "رمضان" بالسكينة والأمل
4 / 7
حلب تستقبل "رمضان" بالسكينة والأمل
5 / 7
حلب تستقبل "رمضان" بالسكينة والأمل
6 / 7
حلب تستقبل "رمضان" بالسكينة والأمل
7 / 7
حلب تستقبل "رمضان" بالسكينة والأمل
مناقشة