وقالت زاخاروفا خلال إحاطتها الإعلامية: "طلبات عديدة من الجانب الروسي إلى المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، لمعرفة جميع ملابسات الحادث، وتقديم قائمة موثوقة بأسماء الأشخاص الذين انتهت جثثهم على الأرض".
وتابعت زاخاروفا بالقول إن "شوارع بوتشا، فضلاً عن معلومات أخرى، لا تزال دون إجابة"، مضيفة أن ذلك يشير إلى أن منظمي هذا الإنتاج الوحشي لديهم ما يخفونه".
ولفتت زاخاروفا إلى أنه "مرة أخرى، تطالب روسيا الهياكل الدولية بالتوقف عن التستر على نظام كييف وإجراء تحقيق شامل، ونتيجة لذلك يتم تحديد الأسماء الدقيقة للضحايا، ووقت وسبب وفاتهم، ووجود آثار لحركة الجثث، وكذلك الأشخاص المسؤولين عن هذه الجريمة الفظيعة التي ارتكبتها سلطات كييف".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أوضحت، في وقت سابق، أن الجيش الروسي لا يهاجم أهدافا مدنية ويتم تنفيذ الضربات ضد منشآت البنية التحتية العسكرية وأماكن تجمع العسكريين وممثلي القيادة العسكرية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.