وقال الرئيس المكسيكي، عبر منصة "إكس": "أبلغتني وزيرة خارجيتنا أليسيا بارسينا للتو بأن الشرطة الإكوادورية دخلت سفارتنا بالقوة واحتجزت نائب الرئيس الإكوادوري السابق، الذي كان لاجئًا ويطلب اللجوء بسبب الاضطهاد والاتهامات التي واجهها".
وأضاف: "هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة المكسيك، لهذا أصدرت تعليماتي لوزيرتنا بإصدار بيان بشأن هذا العمل الاستبدادي والتصرف في إطار القانون والإعلان الفوري عن تعليق العلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور".
وبحسب السفير المكسيكي الجديد لدى الإكوادور، روبرتو كانيسكو، فقد حاول منع قوات الأمن جسديًا من دخول مقر البعثة الدبلوماسية، لكنهم استخدموا القوة وألقوه أرضًا.
وقال كانيسكو: "لقد خاطرت بحياتي، كنت أدافع عن شرف وسيادة بلادنا. هذا لا يمكن أن يحدث، ما حدث لا يمكن تصوره".
وقالت وزيرة الخارجية المكسيكية، أليسيا بارسينا، إن الحكومة المكسيكية ستلجأ إلى محكمة العدل الدولية لإدانة تصرفات السلطات الإكوادورية بعد هجوم الشرطة على البعثة الدبلوماسية في كيتو، الذي أسفر عن إصابة موظفين دبلوماسيين.
وأشارت إلى أن "الموظفين الدبلوماسيين المكسيكيين في الإكوادور سيغادرون هذا البلد على الفور، وتأمل المكسيك أن تقدم الإكوادور الضمانات اللازمة لمغادرة الموظفين المكسيكيين".
وقررت الحكومة المكسيكية يوم الجمعة منح اللجوء السياسى لنائب الرئيس الإكوادوري السابق غلاس الذى لجأ الى سفارة البلاد فى كيتو. ووصل إلى السفارة المكسيكية في ديسمبر/كانون الأول الماضي وطلب الحماية وتم منحه حق الوصول كضيف، وطلبت الحكومة الإكوادورية في وقت لاحق من المكسيك دخول السفارة واعتقال غلاس.