كما أكد أن روسيا مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا، لكن التحدث مع رئيس هذا البلد، فلاديمير زيلينسكي، لا طائل من ورائه لأسباب عديدة.
وقال لافروف: "التقينا في يناير/ كانون الثاني عام 2022 مع بلينكن في جنيف... هو قال: لا، لا، لا، الناتو لا يناقش ذلك، ولكن حول ما اقترحتموه علينا بشأن الصواريخ متوسطة المدى، دعونا ننظر ربما سنتفق على إمكانية نشر هذه الصواريخ، بما في ذلك في أوكرانيا، لكننا سنكون مستعدين للحد من عدد هذه الصواريخ في أوكرانيا. لا أعرف ما الذي يجب تفسيره أيضًا، لماذا أصبحت العملية العسكرية الخاصة حتمية عندما تم ضخ أوكرانيا (بالسلاح)".
لافروف: يريدون أن ينسبو لإيران هجوما بالأسلحة النووية التي لا تمتلكها
وتابع لافروف: "إيران هي أكثر البلدان قابلية للتحقق (للتفتيش) فيما يتعلق بمعاهدة عدم الانتشار. حتى أن هناك فتوى في إيران، وهي فرضية المرشد الأعلى، بأنها (الأسلحة النووية) محظورة في إيران. لا تحتاج إيران إلى القيام بذلك، بعد أن ردت على الهجوم غير المقبول على القنصلية الإيرانية".