https://sarabic.ae/20240419/بث-مباشر-لمقابلة-لافروف-مع-وكالة-سبوتنيك-1088104239.html
مقابلة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وكالة "سبوتنيك"
مقابلة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وكالة "سبوتنيك"
سبوتنيك عربي
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن تصعيد الغرب لموضوع "هزيمة روسيا" يعكس المعاناة والهستيريا؛ فهم يرون في ذلك تشكيل نظام عالمي جديد متساوٍ. 19.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-19T09:05+0000
2024-04-19T09:05+0000
2024-04-19T12:19+0000
روسيا
العالم
سيرغي لافروف
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/04/13/1088105377_0:0:3172:1785_1920x0_80_0_0_238d8864a9f181e60dc829c88a41dee2.jpg
وقال لافروف في مقابلة مع "سبوتنيك" و"غوفوريت موسكفا" و"كومسومولسكايا برافدا": "إن تعزيز موضوع هزيمة روسيا، والتأكيد على الأهمية الوجودية لهذه الهزيمة بالنسبة لمستقبل الغرب، لا يعكس مزاجًا نضاليًا بقدر ما يعكس المعاناة والهستيريا". وتابع لافروف: "بالإضافة إلى هذا الخوف من فقدان الهيمنة، فإنه (الغرب) أيضًا بشكل علني جدًا، ربما دون أن يشك في نفسه، وبصراحة يوضح أن الولايات المتحدة هي المسؤولة، وأنهم جميعًا وقعوا تحت سيطرة الولايات المتحدة".وأشار الوزير إلى أن الغرب يزيد بلا تفكير العقوبات ضد روسيا، دون النظر إلى نتيجة هذه الإجراءات. وبخصوص أوكرانيا والمفاوضات، أكد لافروف أن بلاده لن توقف الأعمال العسكرية في حال وجود مفاوضات بشأن أوكرانيا.وقال لافروف: "كما يذكرنا دائماً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نفضل دائماً المفاوضات على المنازعات والحروب"، مضيفا أنه في حال حصول أي مفاوضات بشأن أوكرانيا، فذلك لن يوقف الأعمال العسكرية الروسية.وشدد لافروف على أن سويسرا ليست مناسبة لروسيا كمنصة للمفاوضات بشأن أوكرانيا؛ فقد تحولت إلى دولة معادية بشكل علني.وأشار لافروف إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اقترح في يناير/ كانون الثاني عام 2022، على روسيا أن توافق على نشر الولايات المتحدة لعدد محدود من الصواريخ متوسطة المدى في أوكرانيا، لكن روسيا لم تقبل بذلك.لافروف: يريدون أن ينسبو لإيران هجوما بالأسلحة النووية التي لا تمتلكها وشدد وزير الخارجية الروسي على أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية؛ مشيراً إلى أن هذا الأمر تؤكده الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وقال لافروف: "إنهم يريدون أن ينسبوا إلى إيران، من بين أمور أخرى، هجومًا باستخدام أسلحة نووية؛ وهو ما لا تملكه. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذلك".ووفقا للافروف، فإن الحديث عن تغيير إيران لعقيدتها النووية، هو بمثابة "رغبة" في تحويل الانتباه من العملية الإسرائيلية في غزة، إلى التهديدات من طهران.
https://sarabic.ae/20240419/لافروف-لن-نوقف-الأعمال-العسكرية-في-حال-وجود-مفاوضات-بشأن-أوكرانيا-1088106068.html
https://sarabic.ae/20240419/لافروف-روسيا-أبلغت-إسرائيل-بعدم-رغبة-إيران-بالتصعيد-1088106681.html
https://sarabic.ae/20240419/لافروف-يكشف-سبب-حديث-زعماء-الاتحاد-الأوروبي-عن-هجوم-روسي-1088107687.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
روسيا, العالم, سيرغي لافروف
روسيا, العالم, سيرغي لافروف
مقابلة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وكالة "سبوتنيك"
09:05 GMT 19.04.2024 (تم التحديث: 12:19 GMT 19.04.2024) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن تصعيد الغرب لموضوع "هزيمة روسيا" يعكس المعاناة والهستيريا؛ فهم يرون في ذلك تشكيل نظام عالمي جديد متساوٍ.
وقال
لافروف في مقابلة مع "سبوتنيك" و"غوفوريت موسكفا" و"كومسومولسكايا برافدا": "إن تعزيز موضوع هزيمة روسيا، والتأكيد على الأهمية الوجودية لهذه الهزيمة بالنسبة لمستقبل الغرب، لا يعكس مزاجًا نضاليًا بقدر ما يعكس المعاناة والهستيريا".
وأضاف الوزير أن تصريحات الغرب بشأن الخسارة الوشيكة لنفوذه وإعادة تنظيم العالم من قبل روسيا وشركائها تعكس فهماً للتشكيل المستمر لنظام عالمي جديد وعادل.
وتابع لافروف: "بالإضافة إلى هذا الخوف من فقدان الهيمنة، فإنه (الغرب) أيضًا بشكل علني جدًا، ربما دون أن يشك في نفسه، وبصراحة يوضح أن الولايات المتحدة هي المسؤولة، وأنهم جميعًا وقعوا تحت سيطرة الولايات المتحدة".
وأشار الوزير إلى أن الغرب يزيد بلا تفكير العقوبات ضد روسيا، دون النظر إلى نتيجة هذه الإجراءات.
"إنهم يزيدون هذه العقوبات بلا تفكير، حتى دون التفكير في النتيجة التي ستكون عليها. وكانت النتيجة واضحة بالفعل منذ الأيام الأولى، حتى قبل العملية العسكرية الخاصة، عندما دخلت عقوبات "القرم" وغيرها حيز التنفيذ. لقد اجتمعنا وقررنا عدم الاعتماد عليهم في جميع المجالات التي يمكنهم فيها الحد من تنميتنا، ويفضل أن يكون ذلك في جميع المجالات الأخرى".
سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي
وبخصوص أوكرانيا والمفاوضات، أكد لافروف أن بلاده لن توقف الأعمال العسكرية في حال وجود مفاوضات بشأن أوكرانيا.
وقال لافروف: "كما يذكرنا دائماً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نفضل دائماً المفاوضات على المنازعات والحروب"، مضيفا أنه في حال حصول أي مفاوضات بشأن أوكرانيا، فذلك لن يوقف الأعمال العسكرية الروسية.
كما أكد أن روسيا مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا، لكن التحدث مع رئيس هذا البلد، فلاديمير زيلينسكي، لا طائل من ورائه لأسباب عديدة.
وشدد لافروف على أن سويسرا ليست مناسبة لروسيا كمنصة للمفاوضات بشأن أوكرانيا؛ فقد تحولت إلى دولة معادية بشكل علني.
وأشار لافروف إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اقترح في يناير/ كانون الثاني عام 2022، على روسيا أن توافق على نشر الولايات المتحدة لعدد محدود من الصواريخ متوسطة المدى في أوكرانيا، لكن روسيا لم تقبل بذلك.
وقال لافروف: "التقينا في يناير/ كانون الثاني عام 2022 مع بلينكن في جنيف... هو قال: لا، لا، لا، الناتو لا يناقش ذلك، ولكن حول ما اقترحتموه علينا بشأن الصواريخ متوسطة المدى، دعونا ننظر ربما سنتفق على إمكانية نشر هذه الصواريخ، بما في ذلك في أوكرانيا، لكننا سنكون مستعدين للحد من عدد هذه الصواريخ في أوكرانيا. لا أعرف ما الذي يجب تفسيره أيضًا، لماذا أصبحت العملية العسكرية الخاصة حتمية عندما تم ضخ أوكرانيا (بالسلاح)".
لافروف: يريدون أن ينسبو لإيران هجوما بالأسلحة النووية التي لا تمتلكها
وشدد
وزير الخارجية الروسي على أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية؛ مشيراً إلى أن هذا الأمر تؤكده الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال لافروف: "إنهم يريدون أن ينسبوا إلى إيران، من بين أمور أخرى، هجومًا باستخدام أسلحة نووية؛ وهو ما لا تملكه. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذلك".
وتابع لافروف: "إيران هي أكثر البلدان قابلية للتحقق (للتفتيش) فيما يتعلق بمعاهدة عدم الانتشار. حتى أن هناك فتوى في إيران، وهي فرضية المرشد الأعلى، بأنها (الأسلحة النووية) محظورة في إيران. لا تحتاج إيران إلى القيام بذلك، بعد أن ردت على الهجوم غير المقبول على القنصلية الإيرانية".
ووفقا للافروف، فإن الحديث عن تغيير إيران لعقيدتها النووية، هو بمثابة "رغبة" في تحويل الانتباه من العملية الإسرائيلية في غزة، إلى التهديدات من طهران.
