ووفقا لمصادر مطلعة على الأمر، فإن البيت الأبيض يتواصل بنشاط مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ويحثه على الالتزام بدفعة متجددة لإقامة الدولة الفلسطينية، وذلك في مقابل أن الرياض ستعرض اعترافها الدبلوماسي بإسرائيل، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وأضاف التقرير أن الصفقة المقترحة تقدم مجموعة مغرية من الحوافز لكل من إسرائيل والسعودية.
وتأمل إدارة بايدن أن تعزز هذه العرض، ليس فقط من أجل الاستقرار الإقليمي، ولكن لكي تحقق أيضا توازنا استراتيجيا لمواجهة النفوذ المتنامي لإيران.
ويؤكد المسؤولون الأمريكيون في التقرير، أن الجهود التعاونية الأخيرة لمواجهة التهديدات الإيرانية، وخاصة الاعتراض الناجح للصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، تؤكد الفوائد المحتملة لتوثيق العلاقات بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل، جاك ليو، أن عملية "طوفان الأقصى" من تنفيذ حركة "حماس" الفلسطينية، قلبت مخطط إبرام اتفاقية تطبيع بين إسرائيل والسعودية رأسا على عقب.
وسبق للسعودية أن شددت على أنه "لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون وقف القتال في غزة"، مضيفاً أن "أساس التطبيع مع إسرائيل هو الاعتماد على مبادرة السلام العربية".