https://sarabic.ae/20240405/هل-فرضت-السعودية-شروطا-جديدة-على-واشنطن-من-أجل-التطبيع-مع-إسرائيل؟-1087700885.html
هل فرضت السعودية شروطا جديدة على واشنطن من أجل التطبيع مع إسرائيل؟
هل فرضت السعودية شروطا جديدة على واشنطن من أجل التطبيع مع إسرائيل؟
سبوتنيك عربي
يمثل ملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل أهمية قصوى بالنسبة للجانب الأمريكي وإدارة بايدن على وجه التحديد، لكن الأحداث الجارية عقدت مسار المفاوضات بشكل أكبر. 05.04.2024, سبوتنيك عربي
2024-04-05T02:39+0000
2024-04-05T02:39+0000
2024-04-05T04:51+0000
السعودية
أخبار السعودية اليوم
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/1c/1072824080_0:470:2803:2047_1920x0_80_0_0_4c6daf4200ce2b142f03c881370a128a.jpg
وفق خبراء فإن المملكة رفعت شروطها بشأن التطبيع، بعد أن اشترطت إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها من جميع الدول، ثم البدء في خطوات التطبيع تباعا، الأمر الذي ترفضه الإدارة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو، فيما تسعى واشنطن لتقديم بدائل أو صفقات كبرى للمملكة مقابل التطبيع أو تخفيف الشروط.تجدد الحديث حول الملف مرة أخرى، بعد أن أجّل مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، رحلته التي كانت مقررة إلى السعودية هذا الأسبوع.وفقا للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، أجلت الزيارة لأنه "يتعافى من تعرضه لكسر في ضلعه"، ما أثر على قدرته على السفر.تحاول إدارة بايدن جاهدة إنجاز أي خطوة في مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل قبل الانتخابات الرئاسية، ويمكنها في هذا الإطار عرض صفقة تسليح ضخمة بأسلحة حديثة، وكذلك فيما يتعلق بـ "الملف النووي"، وهو ما يحمله مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في زيارته المرتقبة، غير أن الأوضاع الراهنة فرضت شروطا جادة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، وفق آراء الخبراء الواردة في التقرير.شروط جديدةيقول وجدي القليطي الخبير الاستراتيجي السعودي، إن تأخر زيارة المسؤول الأمريكي جاءت بسبب عارض صحي، حسب الجانب الأمريكي، ما يعني عدم وجود أسباب أخرى مرتبطة بملفات الزيارة.يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن السعودية وضعت شروطها الكاملة على الطاولة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية وبعدها تأتي سلسلة المحادثات، وهو ما تتعنت فيه إسرائيل.يوضح القليطي أن المملكة تشترط في الوقت الراهن إقامة دولة فلسطينية معترف بها من جميع دول العالم مقابل تطبيع العلاقات، أي أن تسبق إقامة الدولة عملية التطبيع وليس العكس.مفاوضات صعبةويرى أن المفاوضات بين الجانب السعودية والأمريكي لن تكون سهلة في أي حال من الأحوال، خاصة بعد أن وضعت السعودية الجميع أمام مسؤولية تاريخية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية قبل أي خطوة أخرى.ولفت إلى أن السعودية تدرك جيدا أن التطبيع بينها وبين إسرائيل يفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدول الإسلامية والعربية، لذا فهي تضع شروطها من أجل الاستقرار في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية.ولفت إلى أن واشنطن قد تسعى لطرح ملف عمليات تسليح كبيرة أو ملف "النووي"، لكن المملكة تبقي على إقامة الدولة الفلسطينية في مقدمة الشروط.موقف معلنفي الإطار يقول العميد عبد الله العسيري، الخبير العسكري السعودي، إن المملكة العربية السعودية أعلنت في فبراير/ شباط الماضي، عدم إقامة أي علاقات مع إسرائيل دون إقامة الدولة الفلسطينية، كما ورد في المبادرة العربية التي قدمت في العام 2002.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن المملكة لن تغير موقفها ما لم تقدم واشنطن ضمانات حقيقية لإقامة الدولة الفلسطينية.ولفت إلى أن إسرائيل لم تقبل بهذه المبادرة في ظل قيادة نتنياهو الذي يتعنت ويواصل العمل ككيان غاصب، فيما تتمسك الرياض بموقفها المعلن، الذي لن يتغير ما لم تكن هناك استجابة من الجانب الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من غزة والبدء في العمل على إقامة الدولة الفلسطينية.تنديد سعوديوفي 5 مارس/ آذار المنصرم، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة تحذر من التداعيات الخطيرة لأي عدوان على رفح، مشدداً على رفض أي تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة.جاءت تصريحات الوزير السعودي في كلمة خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المخصص لبحث الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة.وأضاف ابن فرحان أن "هناك تزايدا في عدد الدول التي تدعو لوقف إطلاق النار في غزة فورا"، مشيراً إلى أن "الوقت حان للاعتراف بدولة فلسطين والقبول بحل الدولتين".وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.وأودت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
https://sarabic.ae/20240404/تأجيل-رحلة-سوليفان-إلى-السعودية-بشأن-تجديد-محادثات-التطبيع-مع-إسرائيل-1087670589.html
https://sarabic.ae/20240218/الرئيس-الإسرائيلي-التطبيع-مع-السعودية-سيمثل-انتصارا-على-حماس-1086181935.html
https://sarabic.ae/20240209/في-مواجهة-المحاولات-الأمريكية-ما-دلالات-تصريحات-السعودية-وشروط-بن-سلمان-للتطبيع-مع-إسرائيل؟-1085923754.html
https://sarabic.ae/20240218/وزير-الخارجية-السعودي-لن-يكون-هناك-تطبيع-مع-إسرائيل-دون-وقف-القتال-في-غزة-1086180211.html
السعودية
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/01/1c/1072824080_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_9be966a707de9085262015937e639eb2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
السعودية, أخبار السعودية اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, حصري
السعودية, أخبار السعودية اليوم, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار فلسطين اليوم, حصري
هل فرضت السعودية شروطا جديدة على واشنطن من أجل التطبيع مع إسرائيل؟
02:39 GMT 05.04.2024 (تم التحديث: 04:51 GMT 05.04.2024) حصري
يمثل ملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل أهمية قصوى بالنسبة للجانب الأمريكي وإدارة بايدن على وجه التحديد، لكن الأحداث الجارية عقدت مسار المفاوضات بشكل أكبر.
وفق خبراء فإن المملكة رفعت شروطها بشأن التطبيع، بعد أن اشترطت إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف بها من جميع الدول، ثم البدء في خطوات التطبيع تباعا، الأمر الذي ترفضه الإدارة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو، فيما تسعى واشنطن لتقديم بدائل أو صفقات كبرى للمملكة مقابل التطبيع أو تخفيف الشروط.
تجدد الحديث حول الملف مرة أخرى، بعد أن أجّل مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، رحلته التي كانت مقررة إلى السعودية هذا الأسبوع.
وفقا للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، أجلت الزيارة لأنه "يتعافى من تعرضه لكسر في ضلعه"، ما أثر على قدرته على السفر.
تحاول إدارة بايدن جاهدة إنجاز أي خطوة في
مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل قبل الانتخابات الرئاسية، ويمكنها في هذا الإطار عرض صفقة تسليح ضخمة بأسلحة حديثة، وكذلك فيما يتعلق بـ "الملف النووي"، وهو ما يحمله مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في زيارته المرتقبة، غير أن الأوضاع الراهنة فرضت شروطا جادة من أجل إقامة الدولة الفلسطينية، وفق آراء الخبراء الواردة في التقرير.
يقول وجدي القليطي الخبير الاستراتيجي السعودي، إن تأخر زيارة المسؤول الأمريكي جاءت بسبب عارض صحي، حسب الجانب الأمريكي، ما يعني عدم وجود أسباب أخرى مرتبطة بملفات الزيارة.
يضيف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن السعودية وضعت شروطها الكاملة على الطاولة، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية وبعدها تأتي سلسلة المحادثات، وهو ما تتعنت فيه إسرائيل.
يوضح القليطي أن المملكة تشترط في الوقت الراهن إقامة دولة فلسطينية معترف بها من جميع دول العالم مقابل تطبيع العلاقات، أي أن تسبق إقامة الدولة عملية التطبيع وليس العكس.
ويرى أن المفاوضات بين الجانب السعودية والأمريكي لن تكون سهلة في أي حال من الأحوال، خاصة بعد أن وضعت السعودية الجميع أمام مسؤولية تاريخية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية قبل أي خطوة أخرى.
ولفت إلى أن السعودية تدرك جيدا أن التطبيع بينها وبين إسرائيل يفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدول الإسلامية والعربية، لذا فهي تضع شروطها من أجل الاستقرار في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن واشنطن قد تسعى لطرح ملف عمليات تسليح كبيرة أو ملف "النووي"، لكن المملكة تبقي على إقامة الدولة الفلسطينية في مقدمة الشروط.
في الإطار يقول العميد عبد الله العسيري، الخبير العسكري السعودي، إن المملكة العربية السعودية أعلنت في فبراير/ شباط الماضي، عدم إقامة أي علاقات مع إسرائيل دون إقامة الدولة الفلسطينية، كما ورد في المبادرة العربية التي قدمت في العام 2002.
وأضاف في حديثه مع "
سبوتنيك"، أن المملكة لن تغير موقفها ما لم تقدم واشنطن ضمانات حقيقية لإقامة الدولة الفلسطينية.
ولفت إلى أن إسرائيل لم تقبل بهذه المبادرة في ظل قيادة نتنياهو الذي يتعنت ويواصل العمل ككيان غاصب، فيما تتمسك الرياض بموقفها المعلن، الذي لن يتغير ما لم تكن هناك استجابة من الجانب الإسرائيلي بالانسحاب الكامل من غزة والبدء في العمل على إقامة الدولة الفلسطينية.
وفي 5 مارس/ آذار المنصرم، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة تحذر من التداعيات الخطيرة لأي عدوان على رفح، مشدداً على رفض أي تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة.
جاءت تصريحات الوزير السعودي في كلمة خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المخصص لبحث
الحرب الإسرائيلية بقطاع غزة.
وأضاف ابن فرحان أن "هناك تزايدا في عدد الدول التي تدعو لوقف إطلاق النار في غزة فورا"، مشيراً إلى أن "الوقت حان للاعتراف بدولة فلسطين والقبول بحل الدولتين".
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.
وأودت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحياة أكثر من 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.