https://sarabic.ae/20240218/الرئيس-الإسرائيلي-التطبيع-مع-السعودية-سيمثل-انتصارا-على-حماس-1086181935.html
الرئيس الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية سيمثل انتصارا على "حماس"
الرئيس الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية سيمثل انتصارا على "حماس"
سبوتنيك عربي
دعا الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، المملكة العربية السعودية إلى تطبيع العلاقات مع بلاده، لأن ذلك سيكون بمثابة انتصار على حركة "حماس" الفلسطينية، وفق... 18.02.2024, سبوتنيك عربي
2024-02-18T06:34+0000
2024-02-18T06:34+0000
2024-02-18T06:34+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
السعودية
تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل
غزة
قطاع غزة
العدوان الإسرائيلي على غزة
التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل
أخبار فلسطين اليوم
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/12/1086181777_0:0:1570:884_1920x0_80_0_0_3073996c3990aa7054e89b95a42782e8.jpg
وقال هرتسوغ في مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس السبت، إن أحد "أهداف "حماس" عندما هاجمت إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كان تعطيل المحادثات لإقامة علاقات مع الرياض"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وأضاف مجادلا: "لهذا السبب، فإن المضي قدما مع السعودية سيكون بوضوح انتصارا على ما فعلته "حماس"، ولهذا السبب أعتقد حقا أن المضي قدما نحو التطبيع وبذل كل ما يمكن بذله من جهود يمثل فرصة تاريخية مهمة للغاية".وأكد الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في مؤتمر ميونيخ للأمن، على لقاءه يوم الجمعة الماضي مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي قال إنه يبذل “جهودا كبيرة” من أجل عودة المحتجزين لدى حركة "حماس".وبدا هرتسوغ رافضا تعليق رئيس الوزراء القطري، بأن إنهاء الحرب بين إسرائيل و"حماس" لا ينبغي أن يكون مشروطا باتفاقية المحتجزين.وقال: “إذا أراد المرء المضي قدما وإيجاد أفق وإنهاء هذا الوضع المزري، الذي بدأته "حماس" بقسوة لم يسبق لها مثيل … فإنه يتعين عليه حل قضية المحتجزين وإعادتهم إلى ديارهم بأمان وفي أسرع وقت ممكن”.وعن مضمون الكتاب، بحسب هرتسوغ: "يقول هذا الكتاب في المقام الأول إنه لا ينبغي لنا أن نعترف بحقيقة وجود يهود وشعب يهودي، لكنه في الغالب يشيد بالهولوكوست، إنه تشيد بما فعله النازيون، ويدعو الدول إلى اتباع ما فعله النازيون مع اليهود".وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، شدد خلال حلقة نقاشية بمؤتمر ميونيخ للأمن، أمس السبت، أنه "لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون وقف القتال في غزة"، مضيفاً أن "أساس التطبيع مع إسرائيل هو الاعتماد على مبادرة السلام العربية". ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.
https://sarabic.ae/20240207/أمريكا-حصلت-على-رد-إيجابي-من-السعودية-وإسرائيل-لمواصلة-المحادثات-حول-التطبيع-1085828206.html
https://sarabic.ae/20240207/منظمة-التحرير-الفلسطينية-توجه-الشكر-للسعودية-بعد-إعلان-موقفها-من-التطبيع-مع-إسرائيل-1085829201.html
إسرائيل
السعودية
غزة
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/02/12/1086181777_88:0:1483:1046_1920x0_80_0_0_1643b917e95b85edd7431f65e103a58f.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, السعودية, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, العالم, العالم العربي
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, السعودية, تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, العالم, العالم العربي
الرئيس الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية سيمثل انتصارا على "حماس"
دعا الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، المملكة العربية السعودية إلى تطبيع العلاقات مع بلاده، لأن ذلك سيكون بمثابة انتصار على حركة "حماس" الفلسطينية، وفق تقديراته.
وقال هرتسوغ في مؤتمر ميونيخ للأمن، أمس السبت، إن أحد "أهداف "حماس" عندما هاجمت إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كان تعطيل المحادثات لإقامة علاقات مع الرياض"، وفقا
لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف مجادلا: "لهذا السبب، فإن المضي قدما مع السعودية سيكون بوضوح انتصارا على ما فعلته "حماس"، ولهذا السبب أعتقد حقا أن المضي قدما نحو التطبيع وبذل كل ما يمكن بذله من جهود يمثل فرصة تاريخية مهمة للغاية".
وأكد الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في مؤتمر ميونيخ للأمن، على لقاءه يوم الجمعة الماضي مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي قال إنه يبذل “جهودا كبيرة” من أجل عودة المحتجزين لدى حركة "حماس".
وبدا هرتسوغ رافضا تعليق رئيس الوزراء القطري، بأن إنهاء الحرب بين إسرائيل و"حماس" لا ينبغي أن يكون مشروطا باتفاقية المحتجزين.
وقال: “إذا أراد المرء المضي قدما وإيجاد أفق وإنهاء هذا الوضع المزري، الذي بدأته "حماس" بقسوة لم يسبق لها مثيل … فإنه يتعين عليه حل قضية المحتجزين وإعادتهم إلى ديارهم بأمان وفي أسرع وقت ممكن”.
وكشف الرئيس الإسرائيلي أيضا في مؤتمر ميونيخ للأمن، أن القوات الإسرائيلية العاملة في قطاع غزة، عثرت على كتاب بعنوان “نهاية اليهود”، كتبه محمود الزهار، أحد مؤسسي حركة "حماس".
وعن مضمون الكتاب، بحسب هرتسوغ: "يقول هذا الكتاب في المقام الأول إنه لا ينبغي لنا أن نعترف بحقيقة وجود يهود وشعب يهودي، لكنه في الغالب يشيد بالهولوكوست، إنه تشيد بما فعله النازيون، ويدعو الدول إلى اتباع ما فعله النازيون مع اليهود".
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، شدد خلال حلقة نقاشية بمؤتمر ميونيخ للأمن، أمس السبت، أنه "
لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل دون وقف القتال في غزة"، مضيفاً أن "أساس التطبيع مع إسرائيل هو الاعتماد على مبادرة السلام العربية".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد
قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى".
حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم
عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع نحو 28 ألف قتيل وأكثرمن 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.