مجتمع

مصر تسترد قطعة أثرية فرعونية مسروقة يعود تاريخها إلى 3400 عام.. صور

تعقيم تمثال رمسيس الثاني ضد فيروس "كورونا" في المتحف المصري الكبير، الذي شيد حديثا في الجيزة بضواحي القاهرة ، 13 أبريل 2020.
نجحت السفارة المصرية في برن بسويسرا، في استرداد قطعة أثرية نادرة، تنتمي للحضارة المصرية القديمة، والتي يعود تاريخها إلى 3400 عام، والتي تم سرقتها من الموقع الأثري في أبيدوس.
Sputnik
والقطعة عبارة عن جزء مقتطع من تمثال جماعي للملك رمسيس الثانى، والتي تسلمها السفير المصري في برن، وائل جاد، من مديرة المكتب الثقافي الفيدرالي السويسري، في يوليو/ تموز 2023، وفقا لبيان من وزارة الخارجية المصرية.
وسيتم شحن القطعة مجانا إلى الأراضي المصرية، عبر خطوط شركة "مصر للطيران".
وأضافت وزارة الخارجية المصرية في بيانها، أنها قامت متمثلة في مكتب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، بتسليم وزارة السياحة والآثار المصرية، صندوق خشبي يحتوي على مجسم لجزء من رأس الملك رمسيس الثاني.
وكانت السفارة السويسرية لدى القاهرة، أوضحت في وقت سابق، أن القطعة المستردة "سُرقت بين نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس في مصر، وانتقلت عبر دول مختلفة قبل أن تصل إلى سويسرا".
وحكم رمسيس الثاني مصر في الفترة بين 1279 – 1213 ق.م، ويوصف بأنه الفرعون الأقوى والأكثر شهرة في تاريخ مصر القديم.
مناقشة