مصر تسترد قطعة أثرية فرعونية مسروقة يعود تاريخها إلى 3400 عام.. صور
© AFP 2023 / Khaled Desouki تعقيم تمثال رمسيس الثاني ضد فيروس "كورونا" في المتحف المصري الكبير، الذي شيد حديثا في الجيزة بضواحي القاهرة ، 13 أبريل 2020.
تعقيم تمثال رمسيس الثاني ضد فيروس "كورونا" في المتحف المصري الكبير، الذي شيد حديثا في الجيزة بضواحي القاهرة ، 13 أبريل 2020.
© AFP 2023 / Khaled Desouki
تابعنا عبر
نجحت السفارة المصرية في برن بسويسرا، في استرداد قطعة أثرية نادرة، تنتمي للحضارة المصرية القديمة، والتي يعود تاريخها إلى 3400 عام، والتي تم سرقتها من الموقع الأثري في أبيدوس.
والقطعة عبارة عن جزء مقتطع من تمثال جماعي للملك رمسيس الثانى، والتي تسلمها السفير المصري في برن، وائل جاد، من مديرة المكتب الثقافي الفيدرالي السويسري، في يوليو/ تموز 2023، وفقا لبيان من وزارة الخارجية المصرية.
تسلمت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، رأس تمثال للملك رمسيس الثاني والتي كانت قد تسلمتها السفارة المصرية في العاصمة السويسرية برن في يوليو الماضي بعد نجاح جهود وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية والجهات المعنية في تعقبها واستعادتها حيث إنها قد خرجت… pic.twitter.com/2NEKbaGjlE
— الأهرام AlAhram (@AlAhram) April 21, 2024
وسيتم شحن القطعة مجانا إلى الأراضي المصرية، عبر خطوط شركة "مصر للطيران".
وأضافت وزارة الخارجية المصرية في بيانها، أنها قامت متمثلة في مكتب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، بتسليم وزارة السياحة والآثار المصرية، صندوق خشبي يحتوي على مجسم لجزء من رأس الملك رمسيس الثاني.
#المصدر | مصر تستعيد من سويسرا جزء مقتطع من تمثال للملك رمسيس الثانيhttps://t.co/bj2C3i47WD
— AlMasdar - المصدر (@AlMasdarGate) April 21, 2024
وكانت السفارة السويسرية لدى القاهرة، أوضحت في وقت سابق، أن القطعة المستردة "سُرقت بين نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس في مصر، وانتقلت عبر دول مختلفة قبل أن تصل إلى سويسرا".
وحكم رمسيس الثاني مصر في الفترة بين 1279 – 1213 ق.م، ويوصف بأنه الفرعون الأقوى والأكثر شهرة في تاريخ مصر القديم.