اختفت النجوم الأولى التي ظهرت بعد الانفجار الكبير، منذ مليارات السنين. لكن آثارها ظلت محفوظة في الجيل الثاني من الأجسام النجمية، التي "نجا" بعضها حتى يومنا هذا.
واحتفظت الطبقات الخارجية لهذه النجوم القديمة بالتركيب الكيميائي للسحابة الغازية الأصلية. ويمكن معرفة المزيد عن تشكيل النجوم الأولى في الفضاء الخارجي من خلال إجراء تحليل.
وباستخدام تلسكوب "جيمس ويب"، التقط علماء الفيزياء الفلكية صورًا لسديم الرتيلاء، وهي منطقة مضطربة لتشكل النجوم في سحابة ماجلان الكبرى.
وحدد العلماء عشرة نجوم كان محتواها من الحديد أقل 100 مرة من بقية النجوم، ما يشير إلى عصر قديم جدًا، حيث أولى العلماء اهتمامًا خاصًا للنجم "LMC-119"، الذي يحوي أقل تلوث كوني من أي نجم معروف آخر.
ووفقا لعلماء الفلك، عمر النجم لا يقل عن 13 مليار سنة، ويقع الآن على مسافة 160 ألف سنة ضوئية من الأرض.
ويحتوي النجم على نسبة كربون أقل بكثير من أقدم النجوم في درب التبانة، ويمكن الافتراض أن البيئة في مجرتنا الفتية كانت مختلفة عن البيئة في سحابة ماجلان الكبرى، وذلك وفقا لموقع جامعة شيكاغو.